عرب وعالم

هل يجرؤ لولا على الاتصال بترامب؟.. وزير المالية البرازيلي يضع شرطًا حاسمًا

في تصريحٍ مثيرٍ للجدل، كشف وزير المالية البرازيلي، فرناندو حداد، عن شرطٍ جديدٍ لإجراء أي اتصالٍ هاتفي بين الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وهو ضمان عدم تعرض لولا لنفس الإحراج الذي تعرض له الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

مخاوف برازيلية من تكرار سيناريو زيلينسكي

أوضح حداد، خلال حواره مع شبكة «سي.إن.إن برازيل»، أن الحكومة البرازيلية حريصة على إعادة فتح قنوات التواصل مع الولايات المتحدة، واستعادة مسارٍ عقلانيٍّ للحوار، خاصةً في ظل الخلافات الأخيرة حول الرسوم الجمركية الأمريكية على الصادرات البرازيلية. وأعرب عن قلقه إزاء «الموقف المحرج» الذي تعرض له زيلينسكي في البيت الأبيض خلال نقاشه الحاد مع ترامب ونائبه، ما دفع البرازيل لاشتراط ضماناتٍ قبل أي اتصالٍ بين الرئيسين.

تصعيدٌ غير مسبوق في العلاقات البرازيلية-الأمريكية

تشهد العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة تصعيدًا متزايدًا في الأسابيع الأخيرة، متجاوزًا الخلاف الشخصي بين لولا وترامب، ليشمل أبعادًا سياسيةً واقتصاديةً واستراتيجيةً أوسع. يتزامن هذا التصعيد مع تنافسٍ متزايد على النفوذ في أمريكا اللاتينية، وصراعٍ محتدم حول مستقبل النظام المالي العالمي.

تهديدات ترامب تُلقي بظلالها على العلاقات التجارية

في إطار سعيه لإعادة تشكيل العلاقات التجارية الأمريكية، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية بدءًا من الأول من أغسطس المقبل، ما يزيد من حدة التوتر بين البلدين، ويضع مستقبل العلاقات الثنائية على المحك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى