عرب وعالم

هل تضرب إسرائيل إيران؟.. مفاوضات نووية متعثرة وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق





هل تضرب إسرائيل إيران؟.. مفاوضات نووية متعثرة وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق


في ظل توتر متصاعد، لا تزال المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران تراوح مكانها، بعد تأجيل لقاء مرتقب في أوسلو بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وتتركز العقبة الرئيسية، وفقًا للمراقبين، في إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية كشرط مسبق لأي اتفاق جديد.

تهديدات إسرائيلية بضرب إيران

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس ترمب من أن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي. وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب لم يعترض على التهديد الإسرائيلي، لكنه أعرب عن تفضيله للحل الدبلوماسي، رغم اعتقاد مسؤولين إسرائيليين بأن ترمب سيوافق في النهاية على توجيه ضربة جديدة لإيران.

ترمب يفضل المفاوضات.. لكنه لا يعارض الضربة الإسرائيلية

وفي حين أكد ترمب خلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض تفضيله للمفاوضات، إلا أنه لم يُبدِ معارضة لخطة إسرائيل بضرب إيران في حال استئناف برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل قد لا تسعى للحصول على موافقة أمريكية صريحة قبل توجيه ضربة لإيران، وأن مدى ضغط ترمب على نتنياهو لتبني المسار الدبلوماسي يعتمد على مدى جدية إيران في استئناف برنامجها النووي.

تخصيب اليورانيوم.. نقطة الخلاف الرئيسية

تمثل مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية بين الولايات المتحدة وإيران. ففي حين يتمسك ترمب بوقف تخصيب اليورانيوم كشرط لأي مفاوضات، تُصرّ إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم. وأكد الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان انفتاح طهران على استئناف المحادثات النووية، شريطة الحصول على ضمانات بعدم التعرض لهجمات جديدة خلال فترة التفاوض.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى