هجوم صاروخي إيراني عنيف يهز إسرائيل ويوقع 24 قتيلاً
في تطور خطير للأحداث، قصفت صواريخ إيرانية عدة مدن إسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب وحيفا، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة العشرات، في هجوم هو الأعنف من نوعه حتى الآن. وأعلنت السلطات الإسرائيلية ارتفاع عدد الضحايا إلى 24 قتيلاً، بينهم 11 شخصًا لقوا حتفهم منذ منتصف ليلة الأحد، في مدن بيتح تكفا وحيفا وبني براك، بالإضافة إلى ضحايا انتشلوا من تحت الأنقاض في بات يام.
هجوم صاروخي غير مسبوق
أدى الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي وصف بأنه غير مسبوق، إلى اندلاع حرائق ضخمة في تل أبيب وحيفا، مخلفًا دمارًا كبيرًا في الممتلكات. وأكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 100 شخص في القصف، الذي جاء ردًا على ضربات إسرائيلية سابقة استهدفت برنامج إيران النووي والصاروخي.
الحرس الثوري يُعلن مسؤوليته
أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدًا استهدافه منظومات القيادة والسيطرة الإسرائيلية باستخدام أساليب وتقنيات متطورة. وأشار إلى نجاح صواريخه في إصابة أهدافها، رغم الدفاعات الإسرائيلية والدعم الأمريكي.
إسرائيل تُعلن حالة الطوارئ
أعلن الجيش الإسرائيلي رصد هجوم إيراني واسع النطاق، تضمن إطلاق أكثر من 100 صاروخ، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على التصدي لها. ودوّت صافرات الإنذار في عدة مدن، من الجليل شمالًا إلى إيلات جنوبًا، مع توجيه تعليمات للمواطنين بالاحتماء في الملاجئ.
مخاوف دولية من تصعيد الصراع
أثار الهجوم الصاروخي مخاوف دولية من تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، خاصة مع انعقاد قمة مجموعة السبع في كندا. وأعرب قادة العالم عن قلقهم من امتداد المواجهة إلى صراع إقليمي أوسع.
