هجوم المتحف اليهودي بواشنطن: ضحايا دبلوماسيون وهتافات مؤيدة لفلسطين

في مشهدٍ أثار الرعب والصدمة، وثّقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إلقاء القبض على المشتبه به في الهجوم المسلح الذي استهدف المتحف اليهودي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وأسفر عن سقوط ضحيتين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
تفاصيل مثيرة حول المشتبه به
كشفت مصادر أمنية أمريكية النقاب عن تفاصيل مثيرة حول المشتبه به، حيث أعلن قائد شرطة واشنطن أن اسمه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عامًا. وأشارت المصادر إلى أنه هتف “فلسطين حرة” لحظة اعتقاله، في تطورٍ يثير العديد من التساؤلات. وأضاف قائد الشرطة أن رودريغيز لم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية من قبل، مؤكدًا عدم وجود أي معلومات استخباراتية مُسبقة تُشير إلى تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة.
“فلسطين حرة”.. هتافات المشتبه به
من جانبها، صرّحت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، بأن المشتبه به شوهد يتجول خارج المتحف قبل وقوع الحادث، وهو الآن رهن الاحتجاز. وأكدت سميث على هتافات “فلسطين حرة” التي رددها رودريغيز أثناء إلقاء القبض عليه، ما يزيد من غموض دوافع الهجوم.
ضحايا الهجوم الدبلوماسي
أفادت وكالة “رويترز” بأن الضحيتين هما رجل وامرأة تعرضا لإطلاق نار، ولقيَا حتفهما بالقرب من المتحف اليهودي. وأثار الهجوم استنكارًا واسعًا، حيث وصفه السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بأنه “تجاوز للخط الأحمر”، مؤكدًا في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” أن “إطلاق النار المميت خارج المتحف اليهودي بواشنطن عمل إرهابي معادٍ للسامية”.
تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الهجوم
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتل، أنه وفريقه يتابعون تفاصيل إطلاق النار عن كثب، داعيًا إلى الصلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم عبر منصة “إكس”. وتُجري السلطات الأمريكية تحقيقاتٍ مكثفة لكشف ملابسات الحادث ودوافع المشتبه به.