هجوم إسرائيل على إيران: هل تمتد الضربات لأكثر من أسبوعين؟
في تطور مفاجئ، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن معلومات مثيرة، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تفيد بأن الهجمات الإسرائيلية على إيران قد تستمر لأكثر من أسبوعين، ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق انطلقت فجر اليوم.
أهداف الحملة: ضربات دقيقة ومنهجية
تشير التقارير إلى أن إسرائيل تتبنى استراتيجية دقيقة ومنهجية في هجماتها على إيران، مستهدفةً القادة العسكريين البارزين، المنشآت النووية والعسكرية الحساسة، بالإضافة إلى مخازن الأسلحة. وتُشير الصحيفة إلى تشابه هذا النهج مع ما استخدمته إسرائيل سابقاً ضد “حزب الله” في لبنان، بهدف الضغط على طهران للقبول بتسوية سياسية أو عسكرية تحد من قدرتها على الرد.
هل تُجبر إسرائيل إيران على التفاوض؟
يُجمع محللون على أن موجة واحدة من الضربات قد لا تكفي لتدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل. ويبدو أن إسرائيل تُدرك ذلك، حيث تُنفذ هجمات شاملة تستهدف مواقع متعددة في وقت واحد، سعياً لإضعاف القدرات الإيرانية وإجبارها على الجلوس على طاولة المفاوضات.
طريق التفاوض مفتوح رغم التصعيد
رغم حدة المواجهات، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن النزاع مع إيران قد لا ينتهي عسكريًا. ففي حال نجاح الحملة في تحقيق أهدافها، أو شعور طهران بالعجز عن الرد المباشر، يُحتمل أن يمهد ذلك الطريق أمام اتفاق تفاوضي يُنهي الأزمة.
خسائر بشرية في صفوف القيادة الإيرانية
أفادت التقارير بسقوط عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين جراء الهجمات الإسرائيلية، ما يُشير إلى ضربة موجعة لقدرات إيران. وما زالت الضربات مُتواصلة حتى اللحظة.
رد إيراني وطلب لعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن
في المقابل، توعدت إيران بـ”عقاب شديد”، وقدمت طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، ما ينذر بتصعيد دبلوماسي وأمني قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
