نقابة السياحيين تُعلن رفضها للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي: تمثيلٌ مجحف وقرارات باطلة!

في موقف حازم، أعلنت النقابة المهنية للسياحيين، الممثل الشرعي للعاملين في قطاع السياحة الحيوي، رفضها القاطع لتشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي بصيغته الحالية، واصفةً إياه بالمعيب في منهجه والمجحف في تمثيله، خاصةً تجاه قطاع السياحة، أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري.
تشكيل المجلس قائم على الأهواء والمصالح الشخصية
أكدت النقابة أن اختيار أعضاء المجلس تم وفقًا لأهواء ومصالح شخصية ضيقة، متجاهلاً مبدأ العدالة في التمثيل والتنوع القطاعي، لا سيما قطاع السياحة الذي يُعتبر ركيزةً أساسيةً للاقتصاد الوطني، ويضم آلاف العاملين الذين لم تتم استشارتهم أو تمثيلهم بالصورة اللائقة.
قرارات المجلس باطلة وغير ملزمة
وشددت النقابة على أن أي قرار يصدر عن هذا المجلس، ما لم يكن متوافقًا مع تطلعات وأهداف العاملين بالقطاع السياحي، لن يُعترف به ولن يُلزم النقابة أو أعضائها، بل سيُعد باطلًا من حيث التمثيل والمشروعية. وأكدت النقابة أنها تمتلك من الإجراءات القانونية ما يكفل الحفاظ على حقوق أعضائها.
مطلبٌ بمراجعة تشكيل المجلس
واختتمت النقابة بيانها بمطالبةٍ صريحةٍ بمراجعة التشكيل الحالي للمجلس بما يضمن تمثيلًا عادلًا لكافة القطاعات، وفي مقدمتها قطاع السياحة، دفاعًا عن حقوق العاملين فيه وقضاياهم الجوهرية.