نرجس محمدي.. من سجن إيفين إلى نوبل للسلام: قصة كفاح ألهمت العالم

في تطور جديد لقضية الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نُقلت إلى المستشفى بعد معاناة استمرت قرابة 9 أسابيع مع المرض، وفقًا لما أعلنته مجموعة “تحالف الإفراج عن نرجس” أمس الأحد.
مطالب بالإفراج الصحي عن نرجس محمدي
وطالب “تحالف الإفراج عن نرجس” بضرورة حصول محمدي على تسريح صحي لتلقي العلاج اللازم لمجموعة من الأمراض التي تعاني منها، مؤكدًا أن نقلها إلى المستشفى لا يكفي لحل مشاكلها الصحية الخطيرة الناتجة عن أشهر من الإهمال والحرمان داخل سجن إيفين.
تكريم أممي لشجاعة المرأة الإيرانية
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أشادت بفوز محمدي بجائزة نوبل، معتبرةً إياه تكريمًا لشجاعة وتصميم المرأة الإيرانية في مواجهة القمع والاضطهاد. وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، إليزابيث ثروسيل، أن النساء في إيران أصبحن مصدر إلهام للعالم.
حكم إضافي بالسجن
وفي سياق متصل، أصدرت السلطات الإيرانية حكمًا إضافيًا بالسجن 6 أشهر ضد محمدي، على خلفية احتجاجها على إعدام سجينة سياسية أخرى في سجن إيفين في أغسطس الماضي.
تدهور الحالة الصحية لنرجس محمدي
يُذكر أن محمدي (52 عامًا) تعاني من أمراض في القلب، وفقًا لتقرير طبي صدر في سبتمبر الماضي. وكانت قد بدأت إضرابًا عن الطعام في وقت سابق احتجاجًا على نقص الرعاية الطبية في السجن وقضية الحجاب الإلزامي.
نرجس محمدي.. رمز للنضال
وبفوزها بجائزة نوبل للسلام، تصبح محمدي المرأة التاسعة عشرة التي تحصل على هذه الجائزة المرموقة، وثاني امرأة إيرانية تفوز بها بعد شيرين عبادي عام 2003. وتُعد نرجس محمدي رمزًا للنضال السلمي في إيران، حيث قضت سنوات في السجون دفاعًا عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.