مكتبة الإسكندرية تقود حوارًا حول مستقبل الاقتصاد الأخضر في المعرض العربي للاستدامة

في خطوةٍ تعكس دورها الريادي في نشر الوعي حول قضايا الاستدامة، تشارك مكتبة الإسكندرية بجلسةٍ علميةٍ متخصصةٍ بعنوان “الآفاق الجديدة لمستقبل الاقتصاد الأخضر” ضمن فعاليات النسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة. تأتي هذه المشاركة من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، وذلك يوم الاثنين المقبل.
خبراء يناقشون مستقبل الاقتصاد الأخضر
ستشهد الجلسةُ حوارًا بناءً بين نخبةٍ من الخبراء في مجالات التنمية المستدامة، يستعرضون خلالها أبرز الاتجاهات العالمية في التحول نحو الاقتصاد المستدام. ومن أبرز المتحدثين الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور حسين أباظة المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ورئيس برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية بمنظمة الأمم المتحدة للبيئة سابقًا، والدكتورة يمن الحماقي أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس ومقرر مجلس البحوث الاقتصادية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. ستتولى إدارة الجلسة الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
مكتبة الإسكندرية: ملتقىً للابتكار في مواجهة التحديات البيئية
أكد الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، حرص المكتبة على المشاركة في هذه الفعاليات لما لها من أهميةٍ بالغةٍ في تعزيز الوعي بضرورة التحول إلى اقتصادٍ أكثر استدامة. وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تُعدُّ مركزًا رائدًا في نشر المعرفة والمساهمة في دعم وتقديم حلولٍ مبتكرةٍ لمواجهة التحديات البيئية الراهنة.
شراكات استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
شدد الدكتور زايد على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية والقطاع الخاص والحكومات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا على أن “الاقتصاد الأخضر” هو الطريق الأمثل لضمان مستقبلٍ مستدامٍ للأجيال القادمة.
المعرض العربي للاستدامة: منصةٌ إقليميةٌ للحوار والتبادل المعرفي
يُنظم المعرض العربي للاستدامة تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، برعاية جامعة الدول العربية. ويُعدُّ هذا المعرض منصةً إقليميةً رفيعة المستوى تجمع ممثلي الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والشركات الرائدة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في مجالات الاقتصاد الأخضر والتقنيات النظيفة والحوكمة البيئية والتنمية الشاملة.