الأخبار

مصر والصين.. شراكة عملاقة لإنشاء معامل بحثية بملايين الجنيهات

في خطوة تعكس عمق العلاقات المصرية الصينية، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية عن فتح باب التقديم للنداء الأول لبرنامج «إنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين». يهدف البرنامج الطموح إلى تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي طويل الأمد بين البلدين، ودعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.

دعم حكومي كبير للبحث العلمي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية هذا البرنامج في توطيد التعاون العلمي مع الصين، مشيرًا إلى دوره في بناء معامل بحثية تطبيقية تُعزز قدرات الباحثين المصريين وتخدم الأولويات الوطنية. من جانبه، أوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن التمويل المُقدم يُمثل فرصة ذهبية لنقل التكنولوجيا وتوطينها في مصر.

ملايين الجنيهات لثلاثة معامل بحثية متطورة

يستهدف البرنامج إنشاء ثلاثة معامل متخصصة في مصر بالشراكة مع مؤسسات صينية رائدة، لتكون مراكز بحثية مشتركة تخدم العلماء من كلا الجانبين. وستركز هذه المعامل على مجالات حيوية:

  • تكنولوجيا التنمية المستدامة: تشمل إدارة المخلفات، إعادة التدوير، الطاقة الخضراء، والتكنولوجيا منخفضة الكربون.
  • الحد من الفقر: من خلال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، مثل الزراعة الذكية.
  • الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة.

تمويل ضخم وفرصة ذهبية للباحثين المصريين

يُعد هذا البرنامج من أكبر المبادرات الثنائية بين مصر والصين في مجال البحث العلمي، حيث يحصل كل مشروع مشترك على تمويل يصل إلى ٢٠ مليون جنيه مصري من الهيئة، بالإضافة إلى ٣ ملايين يوان صيني، وذلك لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. ويقتصر التقديم على الجهات البحثية الحكومية المصرية، مع تقديم مقترح واحد فقط لكل مجال. يشترط البرنامج أن يكون الباحث الرئيسي مصريًا، حاصلًا على درجة الدكتوراه، ويتبع جهة بحثية حكومية، مع توفير موقع ملائم وبنية تحتية مناسبة للمعمل. كما يجب تقديم خطة استدامة تضمن استمرارية المعمل لخمس سنوات بعد انتهاء المشروع.

سارع بالتقديم.. آخر موعد 23 يونيو

آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية هو الأحد ٢٣ يونيو ٢٠٢٥ في تمام الساعة الثانية مساءً. لمزيد من التفاصيل حول شروط التقديم والمستندات المطلوبة، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للهيئة: [هنا سيتم وضع الرابط].

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى