منوعات

مصر والصين.. تعاون أثري يكشف أسرار معبد الإلهة سخمت في ممفيس

في خطوة تعزز التعاون الثقافي بين مصر والصين، أعلن سفير الصين بالقاهرة، لياو ليتشيانج، عن بدء مشروع تنقيب وبحث أثري مشترك بين متحف شنغهاي والمجلس الأعلى للآثار المصري في معبد الإلهة سخمت بمنطقة ممفيس، أول عاصمة في تاريخ مصر القديمة.

مشروع أثري صيني في قلب الحضارة المصرية

يمثل هذا التعاون أول مشاركة معمقة لفريق أثري صيني في أحد أقدم المواقع الأثرية بمصر. تحمل ممفيس، باعتبارها أول عاصمة لمصر القديمة، ذاكرة دينية وثقافية تمتد لآلاف السنين. ومن المتوقع أن تكشف أعمال التنقيب عن الصورة الكاملة لمنطقة المعبد الرئيسي، وتسهم في دراسة نشأة وتطور أول عصر موحد للحضارة المصرية القديمة.

تعاون طويل الأمد بين مصر والصين

سيعمل فريق متعدد التخصصات من متحف شنغهاي، جنبًا إلى جنب مع الفريق الأثري المصري، على المدى الطويل. ويهدف هذا التعاون إلى دمج أعمال التنقيب مع المعارض وتطوير المتاحف، في إطار استكشاف نماذج جديدة للتبادل الثقافي بين البلدين.

رمز للصداقة المصرية الصينية

أكد ليتشيانج أن هذا التعاون لا يقتصر على الكشف عن آثار الحضارة المصرية القديمة فحسب، بل يجسد أيضًا عمق الصداقة بين مصر والصين في مجالات الحفاظ على التراث والتبادل الثقافي. ويقدم هذا المشروع نموذجًا يحتذى به للتعاون الدولي في صون التراث الثقافي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى