الأخبار

مصر تدحض الاتهامات بدعم غزة بـ 13 ألف طن مساعدات خلال 36 ساعة فقط!

شهدت الأيام القليلة الماضية حملةً شرسةً من الاتهامات الموجهة لمصر بشأن موقفها من الأزمة في غزة. لكن مصر ردت على هذه الادعاءات بحزمٍ على أرض الواقع، حيث أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر نجحت في إدخال 13,840 طنًا من المواد الغذائية إلى قطاع غزة خلال أقل من 36 ساعة فقط. وأوضح بكري أن هذه الكميات الضخمة من المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، مما يدحض كلّ الشبهات المثارة حول موقف مصر.

بكري: جماعة الكارهين لمصر وراء محاصرة السفارات

أضاف بكري، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن هناك جهاتٍ مشبوهةً تقف وراء محاصرة السفارات المصرية في الخارج، بدعوى دعم غزة. وأشار إلى أن بعض المتظاهرين قد يكونون مدفوعين ببراءة النية، لكن المحرك الرئيس لهذه الحملات هو جماعة الكارهين لمصر، سواءً من جماعة الإخوان المسلمين أو الفوضويين، أو حتى جهات أجنبية تسعى لتشتيت الانتباه عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

مصر رفضت 250 مليار دولار مقابل التهجير

شدد بكري على أن مصر لا تُشترى ولا تُباع، ومواقفها واضحة وثابتة. وقال: «مصر لا تعقد صفقاتٍ في الخفاء، فالرئيس السيسي أعلن منذ البداية رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية. وقد تعرضنا لضغوطٍ وإغراءاتٍ ضخمة، وصلت إلى 250 مليار دولار لسداد ديون مصر مقابل السماح بالتهجير، لكن الدولة رفضت بشدة وتمسكت بمبادئها».

هجمات السفارات.. مخطط لتشويه صورة مصر

أوضح بكري أن الهجمات الأخيرة على السفارات المصرية تكشف حقيقة من يقف خلف هذه الحملات المشبوهة. وساق مثالاً على ذلك، قائلًا: «الشخص الذي وضع قفلًا على باب السفارة المصرية في هولندا هو نفسه الذي قام بفعلٍ مماثل في 2023، وسبق اعتقاله في تهم تتعلق بالانتماء لجماعة محظورة، وأُفرج عنه عام 2017». وأكد بكري أن ما يجري حاليًا هو جزءٌ من مخططٍ لتشويه صورة مصر، وهو مقدمةٌ لما هو أخطر. ودعا الشعب المصري إلى إدراك حجم هذه المؤامرة والحفاظ على وحدة الوطن.

تسلل إرهابي من «حسم» عبر الحدود الليبية

كشف بكري أن أجهزة الأمن الوطني، بالتعاون مع وزارة الداخلية، رصدت تسلل أحد عناصر تنظيم «حسم» الإرهابي عبر حدود إحدى الدول المجاورة، يرجح أن تكون ليبيا. وأشار إلى أن الأمن الوطني يرصد كل تحركات هذه الجماعات، لكن الخطر لا يزال قائمًا والمخططات مستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى