مصر تتوسط لخفض التوتر النووي الإيراني: اتصالات هاتفية مع طهران والوكالة الدولية

عبد العاطي مع نظيره الإيراني ومدير الوكالة الدولية
في خطوة دبلوماسية هامة، سعى وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تهدئة التوترات المتصاعدة حول البرنامج النووي الإيراني. وقد أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين، أحدهما مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والآخر مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مصر تدفع نحو الحوار الدبلوماسي
تأتي هذه الاتصالات في إطار الجهود المصرية الرامية إلى خفض التصعيد في المنطقة، وتشجيع استئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتهدف مصر من خلال هذه التحركات إلى إعادة إحياء المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ودعم الحلول السياسية والدبلوماسية.
دعوة للتهدئة وبناء الثقة
أكد شكري خلال اتصاله مع عبد اللهيان على ضرورة التزام جميع الأطراف بالمسار الدبلوماسي. وشدد على أهمية تهيئة المناخ المناسب لاستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يسهم في بناء الثقة المتبادلة، ويمهد الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
بحث مستجدات الملف النووي مع الوكالة الدولية
وفي اتصال منفصل مع غروسي، ناقش شكري مستجدات الملف النووي الإيراني، واستمع إلى تقييم غروسي لزيارة نائبه الأخيرة إلى طهران. وتمحورت المناقشات حول سبل استعادة الثقة بين إيران والوكالة، واستئناف التعاون بينهما، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الوكالة ودول المنطقة.
يأمل الجانب المصري أن تسهم هذه الجهود في تجنب أي تصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.