عرب وعالم

محاولة اغتيال الرئيس الإيراني في غارة جوية إسرائيلية.. تفاصيل مثيرة!





محاولة اغتيال الرئيس الإيراني في غارة جوية إسرائيلية.. تفاصيل مثيرة!


في تطور دراماتيكي، كشفت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب رئيسي البرلمان والسلطة القضائية، في غارة جوية إسرائيلية جريئة نُفذت في 15 يونيو (حزيران) الماضي خلال الحرب على طهران.

إصابة الرئيس الإيراني بجروح طفيفة

أفادت الوكالة التابعة للحرس الثوري الإيراني أن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الغارة التي استهدفت اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران. ووفقًا للتقرير، استخدمت إسرائيل ستة صواريخ أو قنابل في محاولة لإغلاق مخارج المبنى الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، إلا أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الفرار عبر فتحة طوارئ.

تحقيق جارٍ حول وجود جاسوس

أشارت التقارير إلى أن الرئيس بزشكيان أُصيب أثناء هروبه من المبنى، وأكدت أن تحقيقًا جارٍ لمعرفة ما إذا كان جاسوس قد قدّم معلومات عن الاجتماع السري إلى إسرائيل.

تشابه مع اغتيال حسن نصر الله

يزعم التقرير أن محاولة الاغتيال المزعومة كانت على غرار الغارة التي أودت بحياة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في بيروت.

تصريحات سابقة للرئيس الإيراني

يُذكر أن الرئيس بزشكيان كان قد صرّح في الأسبوع الماضي أن إسرائيل حاولت اغتياله، لكنه لم يحدد تاريخ محاولة الاغتيال المزعومة، ولا ما إذا كانت قد وقعت خلال صراع الشهر الماضي. وفي حواره مع تاكر كارلسون، أكد بزشكيان محاولة إسرائيل لاغتياله قائلاً: «لقد حاولوا، نعم. لقد تصرفوا وفقاً لذلك، لكنهم فشلوا».

الحرب الإسرائيلية على إيران

شنت إسرائيل في 13 يونيو حربًا على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية. وقد أدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل قادة بارزين في القوات المسلحة الإيرانية، بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بالإضافة إلى اثني عشر عالماً من البرنامج النووي الإيراني.

القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية

في 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز، في وقت كانت فيه منخرطة في محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي. ولا يُعرف على وجه الدقة حجم الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى