مجزرة غزة: موظفو الأونروا يدفعون الثمن.. أكثر من 300 قتيل!

في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عن تجاوز عدد موظفي الوكالة الذين لقوا حتفهم حاجز الـ 300، معظمهم ضحايا للقصف الإسرائيلي.
الأونروا: عائلات كاملة تُباد على يد الجيش الإسرائيلي
كشف لازاريني عبر منصة “إكس” عن المأساة المستمرة لفقدان موظفي الأونروا، مؤكداً أن الغالبية العظمى منهم قُتلوا مع أطفالهم وأحبائهم على يد الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إبادة عائلات كاملة. صورة قاتمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.
معلمون وأطباء.. ضحايا الواجب الإنساني
وأشار لازاريني إلى أن معظم الضحايا من الكوادر الطبية والتعليمية التابعة للأمم المتحدة، مُشدداً على عدم وجود أي مبرر لهذه الجرائم البشعة. وحذر من أن الإفلات من العقاب سيؤدي حتماً إلى مزيد من سفك الدماء، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة.
الصليب الأحمر: عائلات محاصرة تبحث عن الأمان
في السياق ذاته، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من مأساة إنسانية أخرى تتكشف في غزة، حيث باتت عائلات بأكملها محاصرة تبحث بيأس عن ملجأ آمن وحماية وسط القصف العنيف. وأكدت اللجنة أن الاحتياجات الإنسانية في غزة تفوق قدرتها على الاستجابة، خاصة مع ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في الأيام الأخيرة، إضافة إلى من يُعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض.
مستشفيات غزة.. خارج الخدمة
كما كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن خروج المستشفى الأوروبي جنوب غزة والمستشفى الإندونيسي شمال القطاع من الخدمة بعد تعرضهما لقصف متكرر. وضع كارثي يُنذر بمزيد من المعاناة للمدنيين العالقين وسط جحيم الحرب.
اليونيسف: خطر المجاعة يهدد أطفال غزة
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلقها البالغ إزاء مخاطر المجاعة والأمراض التي تُهدد حياة أطفال غزة بسبب الحصار المفروض على دخول المساعدات منذ الثاني من مارس الماضي.
غزة.. كارثة إنسانية تتفاقم
تتواصل المعاناة الإنسانية في غزة مع استمرار القصف والحصار، وسط مطالبات دولية بوقف إطلاق النار وفك الحصار والسماح بدخول المساعدات لإنقاذ حياة المدنيين.