مجزرة غزة: الاحتلال يقتل جنديًا إسرائيليًا ويرتقي 30 شهيدًا فلسطينيًا في تصعيد دامٍ

في تطور دراماتيكي للأحداث، أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن «إعلام الاحتلال الإسرائيلي» مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بقطاع غزة، في ظل تصعيد إسرائيلي دموي أسفر عن استشهاد 30 فلسطينيًا منذ فجر اليوم.
غارات مكثفة تُوقع شهداء في غزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مُركزةً هجماتها على شمال القطاع ومدينة غزة. وآخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ، ما أدى إلى استشهادهم وإصابة عدد من المدنيين الذين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
مجزرة جباليا: استهداف مبنى سكني
شهدت مدينة جباليا شمال غزة واحدة من أبشع المجازر اليوم، حيث استهدف طيران الاحتلال مبنى سكنيًا زعمت إسرائيل أنه مركز قيادة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. أدى هذا الاستهداف إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا.
استهدافات متفرقة وقصف مدفعي يُعيق الإنقاذ
لم يسلم حي الشيخ رضوان ووادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون من الاستهدافات الإسرائيلية. وتُواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى عدد من الشهداء بسبب القصف المدفعي المتواصل.
شهداء في خان يونس وتدمير مستشفى للأطفال
وفي جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين في خان يونس. كما هرعت طواقم الدفاع المدني إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية شرق المدينة، دون معلومات مؤكدة عن عدد الضحايا. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى «الدرّة» للأطفال عن الخدمة تمامًا بعد استهداف مباشر دمر بنيته التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة. وبهذا، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال في غزة بعد تدمير الاحتلال لمستشفى «النصر» خلال العملية البرية العام الماضي.