مترو الإسكندرية ينطلق: حلم النقل السريع يتحقق بعد 30 شهرًا!

تشهد عروس البحر المتوسط انطلاقة جديدة في عالم النقل، مع بدء أعمال مشروع مترو الإسكندرية، البديل المنتظر لقطار أبو قير العتيق. و يعد هذا المشروع نقلة نوعية في شبكة النقل بالإسكندرية، حيث سيوفر وسيلة نقل سريعة وفعالة، تلبي احتياجات سكان المدينة وتخفف من وطأة الزحام المروري.
المرحلة الأولى: خطوات ثابتة نحو المستقبل
تنطلق المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية، بمسار يمتد على طول 21.7 كم، من محطة سكة حديد أبو قير حتى محطة مصر. وتضم هذه المرحلة 20 محطة جديدة، من بينها محطات ميامي، محمد نجيب، كفر عبده، سبورتنج، وباب شرق. ويتكون المسار من جزء سطحي بطول 6.5 كم، وجزء علوي بطول 14.2 كم.
تسريع الأعمال: يونيو 2026 موعد التشغيل التجريبي
يسير العمل في مشروع مترو الإسكندرية بوتيرة متسارعة، بهدف تحقيق رؤية الدولة في تطوير النقل العام، وتخفيف الازدحام المروري الخانق الذي تعاني منه المدينة. وستصل السرعة التجارية للمترو إلى 80 كم/ساعة، بسعة استيعابية تبلغ 61 ألف راكب في الساعة، مع تقليل زمن التقاطر بين القطارات إلى 2.5 دقيقة فقط.
نقلة نوعية في جودة الحياة بالإسكندرية
لا يقتصر تأثير مترو الإسكندرية على تحسين النقل فحسب، بل يمتد ليشمل جودة الحياة بشكل عام، حيث يعزز من استخدام وسائل النقل المستدامة الصديقة للبيئة، ويقلل من الانبعاثات الضارة.
تطلعات مستقبلية: استكمال مسيرة التطوير
يُتوقع أن يكون مترو الإسكندرية نقطة تحول حقيقية في النقل الحضري بالمدينة. ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى في يونيو 2026، بينما تواصل الهيئة القومية للأنفاق العمل على المراحل التالية من المشروع، لتوسيع شبكة المحطات وتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
