ماسك ضد ترامب: صراع مليارديرات يهز أركان الجمهوريين!
تخيّم على الحزب الجمهوري الأمريكي حالة من القلق والترقّب، وسط تصاعد وتيرة الخلاف بين الرئيس السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الحزب في ظل هذا الصراع المحتدم.
مخاوف جمهورية من انقلاب ماسك
أعربت مصادر داخل الحزب الجمهوري، في تصريحات لقناة “إن بي سي” نيوز، عن مخاوفها من تحوّل ماسك إلى خصم شرس، مستهدفاً مقاعدهم في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، الأمر الذي قد يُعرّض مكاسبهم السياسية للخطر. بل وبدأ بعض المشرّعين يدركون خطورة هذا الصراع وعواقبه الوخيمة على مستقبل الحزب.
هل يتخلى ماسك عن دعم الجمهوريين؟
في تصريحٍ مثير للجدل، أكد مستشار مُقرّب من ماسك، رفض الكشف عن هويته، أن الأخير “لا يُبالي بالجمهوريين، وسيدمّرهم بلا تردد”. وأضاف المستشار: “الجمهوريون سيفقدون السيطرة على مجلس النواب، ولن يقدم ماسك الدعم المالي المُتوقّع، والبالغ 100 مليون دولار، للجان السياسية التابعة لـترامب“.
بيكون يرفض الانخراط في الصراع
من جانبه، أعلن عضو الكونغرس دون بيكون، الذي يمثل دائرةً تنافسية في ولاية نبراسكا، رفضه الانخراط في هذا الصراع بين عملاقي التكنولوجيا والسياسة.
تبادل الاتهامات بين ترامب وماسك
كان الخلاف بين ترامب وماسك قد اشتعل علناً بعد انتقاد ماسك مشروع قانون قدّمه ترامب لخفض النفقات الفيدرالية، واصفا إياه بـ”القذارة المُقزّزة”. وردّ ترامب بمزاعم دعمه لـماسك في الماضي، في حين أكد ماسك لاحقاً أن ترامب وصل إلى البيت الأبيض بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على أغلبية الكونغرس بجهوده.
