مادلين تتحدى الحصار: سفينة الحرية تقترب من غزة حاملةً رسالة أمل

في مشهدٍ يحمل بين طياته رسالة تضامنٍ قوية، تقترب سفينة الحرية “مادلين” من شواطئ غزة، متحديةً الحصار المفروض على القطاع، حاملةً على متنها مساعدات إنسانية وأدويةً للأطفال والمرضى، ولفت أنظار العالم إلى الوضع الإنساني المتأزم.

مادلين تواجه الرياح وأنظار العالم تتجه نحو غزة

أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، بأن السفينة “مادلين” على بُعد أميال قليلة من غزة، في رحلةٍ محفوفةٍ بالتحديات والتهديدات. وأكدت اللجنة في منشورٍ على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن النشطاء على متن “مادلين” يواصلون إبحارهم بعزيمةٍ لا تلين، حاملين رسالةً للعالم إلى أهل غزة المحاصرين مفادها: “أنتم لستم وحدكم”.

قلوب معلقة بصرخات غزة

وفي منشورٍ مؤثر، وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مشاعر النشطاء على متن السفينة، قائلةً: “وجوههم تواجه الريح، وقلوبهم معلّقة بصرخات غزة”، مشيرةً إلى أن المهمة تقترب من لحظة الحقيقة. رحلة “مادلين” بدأت من صقلية الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطًا يحملون مساعدات إنسانية تشمل غذاء الأطفال والأدوية للمحتاجين في القطاع.

أكثر من مجرد مساعدات: رسالة تضامن للعالم

ولا تقتصر مهمة “مادلين” على إيصال المساعدات الإنسانية، بل تتجاوز ذلك إلى لفت انتباه العالم إلى الواقع الإنساني الصعب في غزة، وإيصال صوت المحاصرين إلى كل مكان. رحلةٌ تحمل في طياتها الأمل والتضامن، وتسعى لكسر جدار الصمت المحيط بمعاناة سكان القطاع.