مأساة غزة: أطفال خدّج يتكدسون في حاضنة واحدة وسط نقص حاد بالمستلزمات الطبية
في مشهد يندى له الجبين، تكشفت مأساة إنسانية جديدة في قطاع غزة، حيث أظهرت صور صادمة تكدس أطفال خدّج في حاضنة واحدة داخل أحد مستشفيات القطاع. يأتي هذا وسط عجز كبير في أجهزة التنفس والموارد الطبية، بالإضافة إلى نقص الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
خطر العدوى يهدد حياة الأطفال
يحذر المختصون من خطورة بالغة لتجميع الأطفال الخدّج في حاضنة واحدة. فهذا الوضع يزيد بشكل كبير من احتمالية انتقال العدوى الخطيرة بينهم، ما يهدد حياتهم، خاصة مع صعوبة التحكم بالبيئة الصحية لكل طفل على حدة. الوضع الراهن يضع هؤلاء الصغار في مواجهة خطر داهم، يضاف إلى معاناتهم جراء نقص الرعاية الطبية اللازمة.
الحصار يفاقم الأزمة الصحية
يفاقم الحصار المفروض على قطاع غزة من صعوبة توفير الرعاية الصحية اللازمة للأطفال الخدّج. نقص الموارد الطبية وأجهزة التنفس، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، يجعل الوضع كارثيًا، ويضع حياة هؤلاء الأطفال على المحك. إنقاذهم يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية الضرورية.
مناشدة المجتمع الدولي
تتجه الأنظار إلى المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنقاذ حياة أطفال غزة. توفير الدعم الطبي العاجل، ورفع الحصار، هما السبيل الوحيد لتجنيب هؤلاء الصغار المزيد من المعاناة، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
