لقاء هام بين وزيري خارجية مصر وتونس لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ملحة

في لقاء هام على هامش الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة، اجتمع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بنظيره التونسي، نبيل عمار، يوم الإثنين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية الراهنة.
علاقات ثنائية متنامية
أعرب الوزيران عن ارتياحهما للنمو المطهّر الذي تشهده العلاقات المصرية التونسية، مؤكدين حرصهما المشترك على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. وقد تم الاتفاق على أهمية عقد الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المصرية-التونسية المشتركة، برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين، كخطوة هامة لترجمة هذه الرغبة إلى واقع ملموس.
الأزمة في غزة
استعرض شكري الجهود المصرية الحثيثة، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن الإفراج عن الرهائن والأسرى، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية المروعة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة للحصار الإسرائيلي.
الوضع في ليبيا
تناول الوزيران تطورات الوضع في ليبيا، مؤكدين أهمية دعم المسار السياسي، وضرورة خروج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية، وتفعيل آلية دول جوار ليبيا. ورحب شكري بخارطة الطريق التي أعلنتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا، وخاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة مؤقتة تتولى الإعداد للانتخابات الوطنية خلال فترة زمنية محددة.
الأزمة السودانية
أكد شكري على موقف مصر الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، وحرصها على دعم مؤسساته الوطنية. وأعرب عن استعداد مصر للتفاعل مع المبادرات الرامية لوقف إطلاق النار ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوداني.