كيم جونغ أون يبكي جنوده في كورسك: خطط عسكرية جديدة على الأبواب؟

في مشهد مؤثر، بث التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي لقطات لزعيم البلاد كيم جونغ أون وهو يبكي أمام نعوش جنود كوريين سقطوا في كورسك الروسية، خلال مراسم مهيبة أقيمت في المسرح الكبير بشرق بيونغ يانغ.

دموع الزعيم ونعوش مغطاة بالعلم الكوري

غطى العلم الكوري الشمالي نعوش الجنود، في مشهد جنائزي مهيب، بثته وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية، ليظهر كيم جونغ أون في حالة تأثر بالغة وهو يودع جنوده الذين أُرسلوا إلى منطقة كورسك.

كيم جونغ أون يوقع خططًا عسكرية جديدة.. كورسك على خط النار؟

لم تقتصر مراسم التأبين على البكاء على الراحلين، بل كشفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن توقيع كيم جونغ أون لخطط عسكرية جديدة تتعلق بمدينة كورسك الروسية. يبدو أن هذه الخطوة تهدف إلى تهيئة الرأي العام المحلي وتبرير أي عمليات انتشار عسكرية قادمة في وقت لاحق من هذا العام.

شراكة استراتيجية بين بيونغ يانغ وموسكو.. عام على التعاون

تزامنت هذه الأحداث مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع “معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين كوريا الشمالية وروسيا، بحضور وفد روسي رفيع المستوى ترأسته وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا. وحضر هذه المناسبة كيم جونغ أون وابنته “جو-آي”، إلى جانب عدد من المسؤولين الكوريين والروس.

مشاهد مؤثرة تُذكر بمراسم إعادة الجثامين العسكرية

عرضت وسائل الإعلام الكورية لقطات مؤثرة تُظهر كيم جونغ أون راكعاً أمام نعوش الجنود، واضعاً يديه عليها في مشهد مهيب، يُذكر بمراسم إعادة جثامين الجنود في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما حضرت شقيقته كيم يو-جونغ، المسؤولة البارزة في حزب العمال الحاكم، لتؤكد تكريم عائلة كيم لمن سقطوا في كورسك.

خطة “تحرير كورسك”.. لأول مرة في الإعلام

للمرة الأولى، عرضت وسائل الإعلام الكورية الشمالية مشاهد لتوقيع كيم جونغ أون على “خطة عملية التحرير الخاصة بكورسك” في نهاية العام الماضي. وذكرت التقارير أن كيم أصدر أوامر هجومية مباشرة لوحدات العمليات الخاصة.

قوات إضافية في الطريق إلى كورسك؟

كشفت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية عن احتمالية إرسال بيونغ يانغ المزيد من القوات إلى كورسك في يوليو أو أغسطس، بما في ذلك وحدات هندسية وإنشائية. يأتي هذا بعد إعلان سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، عن موافقة كوريا الشمالية على إرسال 1000 مهندس قتالي و5000 عامل بناء عسكري إلى كورسك.