كويكب أم مذنب؟.. جسم غريب يخترق نظامنا الشمسي!

في اكتشاف مثير، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن رصد جسم فضائي غريب يُعتقد أنه ثالث جسم بين نجمي معروف يخترق نظامنا الشمسي. هذا الجسم، الذي أُطلق عليه اسم A11pl3Z، أثار حيرة العلماء حول طبيعته، هل هو كويكب صخري أم مذنب جليدي؟

الجسم الغريب يقترب من المريخ

يتحرك الجسم A11pl3Z حاليًا بالقرب من كوكب المشتري، على بُعد مئات الملايين من الكيلومترات، متجهًا نحو المريخ. ويؤكد العلماء أنه لا يشكل أي خطر على كوكب الأرض، ومن غير المتوقع أن يقترب من الشمس أكثر من ذلك.

لا يزال من المبكر تحديد طبيعة هذا الجسم الغامض، سواء كان كويكبًا صخريًا أو مذنبًا جليديًا، وكذلك حجمه وشكله. ويتطلب الأمر مزيدًا من الرصد لتأكيد أصله، وتعمل وكالة ناسا حاليًا على مراقبة الوضع.

مسار غريب وسرعة قصوى

رأي الخبراء

يعتقد عالم الفيزياء الفلكية جوزيب تريجو رودريجيز، من معهد علوم الفضاء بالقرب من برشلونة، أن A11pl3Z هو جسم بين نجمي، مستندًا في ذلك إلى مساره الغريب وسرعته القصوى في اختراق النظام الشمسي. ويقدر حجمه بحوالي 40 كيلومترًا.

يأتي هذا الاكتشاف بعد رصد جسمين بين نجميين سابقين، هما أومواموا في عام 2017، والذي صُنف في البداية على أنه كويكب، ثم أظهر علامات المذنبات، وبوريسوف في عام 2019، الذي يُعتقد أنه مذنب.