كوريا الشمالية تهدد العالم بـ20 رأساً نووياً سنوياً.. تحذير رئاسي صادم!

في تحذير صادم، كشف الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، عن سعي بيونغ يانغ الحثيث لتطوير قدراتها النووية بشكل مرعب، محذراً من قدرتها على إنتاج ما بين 10 إلى 20 رأساً نووياً سنوياً. وجاءت هذه التصريحات الخطيرة عقب لقاء ميونغ مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لبحث سبل خفض التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية.
كوريا الشمالية تمتلك ترسانة نووية ضخمة
وفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تمتلك كوريا الشمالية ترسانة نووية تقدر بخمسين رأساً نووياً، مع امتلاكها مواد انشطارية كافية لإنتاج ما يصل إلى 40 رأساً إضافياً. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي، في كلمة له أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن بيونغ يانغ أنجزت تطوير صاروخ باليستي عابر قادر على بلوغ الولايات المتحدة، مشيراً إلى استمرارها في تطوير قدرتها على إنتاج ما يقرب من 10 إلى 20 قنبلة نووية سنوياً.
سياسات سيول السابقة تجاه كوريا الشمالية
تطرق الرئيس الكوري الجنوبي إلى السياسات المتشددة التي انتهجتها سيول تجاه كوريا الشمالية قبل توليه منصبه، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لردع بيونغ يانغ وفرض العقوبات، لم تمنعها من مواصلة تطوير برنامجها النووي. وأكد لي زيادة عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية على مدار الأعوام الثلاثة إلى الأربعة الماضية، مع التأكيد على التزام بلاده باستخدام الأسلحة التقليدية لردع الشمال.
جهود تهدئة التوترات مع كوريا الشمالية
في المقابل، أشار الرئيس الكوري الجنوبي إلى جهوده لتخفيف الإجراءات الاستفزازية، كوقف بث الرسائل الدعائية المناهضة لـكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على الحدود.
لقاء ترامب وميونغ.. وتصريحات مثيرة للجدل
سبق لقاء ترامب وميونغ تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي، حيث أعرب عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون مجدداً، منتقداً في الوقت ذاته نظيره الكوري الجنوبي. أشاد ترامب، الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، بالعلاقة بينهما، مؤكداً معرفته به بشكل جيد.
ترامب ينتقد لي.. ثم يتراجع
هاجم ترامب الرئيس الكوري الجنوبي عبر منصته “تروث سوشيال”، متسائلاً عما يحدث في كوريا الجنوبية، ومشيراً إلى ما يشبه “التطهير أو الثورة”. وعند سؤاله عن توضيح هذه التصريحات، أشار إلى مداهمات مزعومة لكنائس في الأيام القليلة الماضية. إلا أن ترامب تراجع عن هذه التصريحات خلال استقباله لي، مُرجعاً الأمر إلى سوء فهم وشائعات، مؤكداً تطابق وجهات النظر بينه وبين نظيره الكوري الجنوبي بشأن كوريا الشمالية.