منوعات

كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية: جسر بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة

تُعد كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية جسرًا يربط بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة، حيث تسعى لتأهيل كوادر مؤهلة للمنافسة في سوق العمل العالمي. وتُقدم الكلية برامج أكاديمية متطورة تُلبي متطلبات التنمية، وتُواكب أحدث التطورات في مجالاتها.

مسارات أكاديمية متكاملة

تتميز الكلية بتقديم مسارين أكاديميين متكاملين:

  • المساحة والخرائط: يركز هذا المسار على التدريب العملي لتقنيات القياس وإنتاج الخرائط باستخدام أحدث البرمجيات والأدوات.
  • نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد: يهتم هذا المسار بتحليل البيانات المكانية وجمع المعلومات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار.

هذا التكامل بين المسارين يُخرج جيلًا من الخريجين مُلماً بالجوانب النظرية والعملية في هذه المجالات الحيوية.

شراكات استراتيجية لتدريب عملي مُتميز

تُعزز كلية الإنسانيات مناهجها الدراسية النظرية بتدريب عملي مُكثف من خلال شراكات استراتيجية مع جهات وطنية ودولية مُتخصصة. من أبرز هذه الشراكات التعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي تُتيح للطلاب فرص تدريب ميدانية في مشروعات البنية التحتية والمساحة. كذلك، تتعاون الكلية مع شركة Esri العالمية، الرائدة في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، لتدريب الطلاب على استخدام برامج ArcGIS المُعتمدة عالميًا.

مجالات عمل واعدة ورواتب مُجزية

يتمتع خريجو كلية الإنسانيات بفرص عمل واعدة في قطاعات مُتنوعة، مثل التخطيط العمراني، البترول والتعدين، البيئة، الأمن والدفاع، والخدمات اللوجستية. وتُشير التوقعات إلى رواتب مُجزية تصل إلى 30 ألف جنيه مصري شهريًا في السوق المحلي، وقد تزيد عن 2000 دولار أمريكي شهريًا للعمل عن بُعد مع جهات دولية، وفقًا للخبرة ومكان العمل.

رؤية مُستقبلية طموحة

تُؤكد الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن كلية الإنسانيات تسعى لتقديم تعليم تطبيقي يُواكب التطورات العالمية، ويُؤهل خريجين قادرين على المُنافسة بقوة في سوق العمل. وتُراجع الكلية مناهجها الدراسية بانتظام لضمان مُلاءمتها مع مُتطلبات سوق العمل والتنمية المُستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى