كارلسون يفجرها: إبستين عميل إسرائيلي لابتزاز النخبة الأمريكية!

أشعل الإعلامي الأمريكي المثير للجدل، تاكر كارلسون، نيراناً جديدة في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، متهمًا إياه بالعمل لصالح أجهزة استخبارات إسرائيلية في عملية ابتزاز معقدة، تستهدف التأثير على صناع القرار في الولايات المتحدة.
كارلسون يُفجر قنبلة: إبستين جاسوس إسرائيلي
خلال فعالية جماهيرية حاشدة في تامبا، فلوريدا، زعم كارلسون أن إبستين، المدان بقضايا استغلال جنسي، لم يكن سوى أداة في يد جهاز استخبارات، مُرجحًا أن يكون الموساد الإسرائيلي، مُستخدمًا التسجيلات والمعلومات المحرجة للضغط على النخبة السياسية الأمريكية.
واشنطن تُخفي الحقيقة
وأكد كارلسون أن هذه القناعة مُستشرية في أروقة واشنطن، قائلاً: “الجميع يعتقد سرًا أن إبستين كان عميلاً لحكومة أجنبية، لكن لا أحد يجرؤ على قول ذلك علنًا”. وشدد على حق الشعب الأمريكي في معرفة الحقيقة، نافيًا أن تكون مزاعمه مُنبثقة عن معاداة السامية، بل هي دفاع عن السيادة الوطنية.
وثائق جديدة تُثير الشكوك
استند كارلسون إلى وثائق حديثة صادرة عن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تُشير إلى غياب “قائمة عملاء” لإبستين. وتساءل كارلسون عن دوافع إبستين الحقيقية، ومصدر ثروته الطائلة، مُلمحًا إلى تورط إسرائيل.
كارلسون يُهاجم بام بوندي
كما جدد كارلسون هجومه على المدعية العامة السابقة بام بوندي، متهمًا إياها بالتستر على قائمة عملاء إبستين المزعومة، مؤكدًا وجود حقائق تُخفى عن الرأي العام.
“الدقيقة المفقودة” تُعمق اللغز
في تطور مثير، أظهرت لقطات مُسربة من زنزانة إبستين ما وصفه البعض بـ”الدقيقة المفقودة”، حيث قفزت الساعة الرقمية من 11:58:58 مساءً إلى 12:00:00 صباحًا، ما زاد من غموض ملابسات وفاته.
وتُثير هذه الادعاءات جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية الأمريكية، في ظل صمت رسمي مُريب، ما يُبقي الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام المزيد من التساؤلات والتكهنات.