كارثة هزت مصر.. الطفل ياسين ضحية هتك عرض في مدرسة خاصة!

هزت واقعة هتك عرض الطفل ياسين، ذي الست سنوات، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مثيرة موجة غضب عارمة، ومطالبات بالقصاص العادل من الجاني، ومحاسبة كل من تورط في التستر على الجريمة البشعة. وتعود تفاصيل الواقعة المروعة، إلى تعرض الطفل ياسين للاعتداء الجنسي على يد مسن ثمانيني، يعمل في المدرسة الخاصة التي يدرس بها، في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
الميديا تطالب بحق ياسين
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #حق_ياسين_لازم_يرجع، مطالبين بالقصاص العادل من الجاني، وتوفير الحماية للأطفال من مثل هذه الجرائم الشنيعة. وكشفت منشورات متداولة على السوشيال ميديا، تفاصيل مروعة عن الواقعة، حيث أكدت أن الطفل ياسين تعرض للاغتصاب الكامل، ما تسبب له في تهتك كامل، وتوسيع في فتحة الشرج.
اتهامات خطيرة لمديرة المدرسة
وأشارت المنشورات إلى أن مديرة المدرسة كانت على علم بالواقعة، إلا أنها لم تحرك ساكناً، بل هددت الطفل بالقتل إذا أفصح عما حدث له. وزعم الطفل في التحقيقات، أن الاعتداء تم داخل سيارة مهجورة، وأن الجاني استدرجه إليها أكثر من مرة على مدار عام كامل، وأنه كان خائفاً من الإبلاغ عنه خوفاً على سلامة والديه، إلا أنه قرر الحديث بعدما اطمأن لسفره إلى والده.

خفايا صادمة وعرض بالذهب للتنازل
وتداولت منشورات أخرى، أن الجاني عرض على أسرة الطفل مبلغاً مالياً كبيراً، يقدر بـ30 كيلو ذهب، مقابل التنازل عن القضية، وهو ما أثار غضب رواد السوشيال ميديا، الذين طالبوا بالتحقيق في الأمر، ومحاسبة كل من تورط في محاولة طمس الحقائق.

مناشدات بالتدخل العاجل
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجهات المختصة، بسرعة التدخل لكشف حقيقة الأمر، ومحاسبة الجناة، وتوفير الحماية للأطفال من الاعتداءات الجنسية. كما طالبوا بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، لردع كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال.

وينتظر الرأي العام، بفارغ الصبر، نتائج التحقيقات، ومحاكمة الجناة، لينالوا جزاءهم العادل، ويعود الحق لصاحبه.