كارثة قطار الضبعة: انقلاب عربات في مطروح.. وتحقيقات النيابة تكشف عن مفاجآت!

في مشهد صادم هز أركان محافظة مطروح، خرج قطار الضبعة عن مساره وانقلبت عدد من عرباته، مخلفًا وراءه علامات استفهام كبيرة حول أسباب هذه الكارثة. على الفور، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع الحادث، في محاولة لرفع آثار الحطام وإعادة فتح الطريق. بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.

تحقيقات النيابة تكشف مفاجآت

أكد محمد أحمد، مندوب السلامة والمخاطر بهيئة السكة الحديد بالإسكندرية، في تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة أسباب الحادث. وأشار إلى أن النيابة العامة تحفظت على جهاز التحكم الآلي (ATC) الخاص بالقطار، والذي يُشبه «الصندوق الأسود»، لتحديد سرعة القطار قبل وقوع الحادث. وأضاف أن المؤشرات الأولية تُشير إلى وجود كسر في مسامير «البوجي» – الإطار المعدني الذي يحمل عجلات القطار – مما قد يكون تسبب في انقلابه.

جهود مكثفة لرفع آثار الحادث

أوضح «أحمد» أن أعمال رفع آثار الحادث تجري على قدم وساق، باستخدام أوناش ومعدات ثقيلة، مؤكدًا أن العربات ستبقى في مكانها لحين انتهاء معاينة لجنة فنية مختصة. كما تُبذل جهود مكثفة لتغيير وإعادة تركيب القضبان المتضررة جراء الحادث. وأشار إلى أهمية فحص المعمل الجنائي لجهاز التحكم الآلي لتحديد السرعة التي كان يسير بها القطار قبل خروجه عن مساره.

البوجي.. سبب محتمل للكارثة

يُعد «البوجي» من أهم أجزاء القطار، حيث يحمل العجلات ونظام التعليق والفرامل، وهو مسؤول عن استقرار القطار على القضبان. وأوضح «أحمد» أن أي خلل أو كسر في مسامير «البوجي» يُضعف تماسكه مع العربة، ويزيد من احتمالية خروجها عن المسار، خاصةً عند السرعات المتوسطة أو العالية. وهذا ما يُرجح أنه السبب وراء انقلاب عربات قطار مطروح.

آثار حادث انقلاب قطار مطروح