كارثة إنسانية في غزة: وفاة 21 طفلًا جراء التجويع خلال 72 ساعة

تتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من وطأة حصار خانق وتجويع مُمنهج. وفي ظل هذه الظروف القاسية، أعلن مجمع الشفاء الطبي عن وفاة 21 طفلًا خلال الـ 72 ساعة الماضية، نتيجةً للتجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.
تصاعد الكارثة الإنسانية
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي، محمود أبو سلمية، أن هذه الوفيات، التي تم نقلها إلى ثلاثة مستشفيات في شمال وجنوب القطاع، تعكس حجم الكارثة المتفاقمة. وأعرب عن خشيته من ارتفاع أعداد الوفيات بشكلٍ مُخيف في ظل استمرار الحصار والتجويع.
أطفال غزة في خطر
يعاني حوالي 900 ألف طفل في غزة من الجوع، منهم 70 ألفًا يعانون من سوء التغذية. وتُطلق الأمم المتحدة ومنظمات دولية تحذيرات مُتكررة من خطر المجاعة التي تُهدد أكثر من مليوني شخص في القطاع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
غزة.. رعبٌ غير مسبوق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الرعب في غزة وصل إلى مستوى غير مسبوق، مُشيرًا إلى تفاقم سوء التغذية وخطر المجاعة الذي يطرق الأبواب. وأشار إلى أن النظام الإنساني يُحتضر نتيجة القيود المفروضة على عمله.
مطالبات دولية بإنهاء الحرب
طالبت 25 دولة غربية، من بينها بريطانيا وفرنسا، بإنهاء فوري للحرب في غزة، مُعتبرةً أن معاناة المدنيين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. فيما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من ألف شخص في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
مناشدات لوقف قتل المدنيين
ناشدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن قتل المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات، مُؤكدةً أن قتل المدنيين الباحثين عن الطعام أمر لا يُمكن تبريره.
أزمة إنسانية خانقة
يعيش قطاع غزة أزمةً إنسانيةً مُركبة، حيث تُفاقم المجاعة القاسية من معاناة السكان في ظل الحرب المستمرة. ومع إغلاق إسرائيل الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.