قاضية أمريكية في قبضة FBI.. تُتهم بمساعدة متهم بالتهرب من الهجرة!

في واقعة مثيرة، ألقت السلطات الأمريكية القبض على قاضية بتهمة مساعدة رجل على التهرب من سلطات الهجرة، مما يزيد من حدة الخلاف بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والسلطة القضائية حول حملته الشاملة على الهجرة.
اعتقال قاضية بتهمة التضليل
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كاش باتيل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقال قاضية محكمة مقاطعة ميلووكي، هانا دوغان، بتهمة تضليل العملاء الفيدراليين وإبعادهم عن رجل كانوا يحاولون اعتقاله في محكمتها الأسبوع الماضي. وأضاف باتيل أن تصرف القاضية عرض العامة للخطر، حيث طارد العملاء المشتبه به وتم اعتقاله لاحقًا.
تفاصيل الواقعة
تم توقيف دوغان في محيط المحكمة، وظهرت لفترة وجيزة في محكمة فدرالية قبل إطلاق سراحها، على أن تمثل أمام المحكمة مجددًا في 15 مايو. وأعرب محاميها عن أسفها الشديد واحتجاجها على الاعتقال، مؤكدًا أنه لم يكن في مصلحة السلامة العامة.
تهم خطيرة تواجه القاضية
تواجه دوغان تهمًا بإخفاء شخص لمنع اكتشافه واعتقاله، وعرقلة الإجراءات القضائية. وتشير إفادة خطية من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنها أخرجت الرجل، إدواردو فلوريس-روييز، ومحاميه من قاعة المحكمة عبر باب خاص في 18 أبريل لتفادي اعتقاله.
غضب القاضية من وجود عملاء الهجرة
أفادت التحقيقات أن دوغان أُبلغت بوجود عملاء من دائرة الهجرة والجمارك داخل المحكمة، وعبرت عن غضبها الشديد من وجودهم، ووصفت الوضع بأنه “سخيف”. ثم غادرت المنصة وتوجهت إلى مكتبها، قبل أن تتوجه لاحقًا مع قاضٍ آخر إلى فريق الاعتقال داخل المحكمة بسلوك وصفه الشهود بأنه “غاضب”.