فضيحة منوف: صيدلي يصور سيدات خلسةً داخل صيدليته!
في واقعة هزت الرأي العام بمدينة منوف، قررت جهات التحقيق حبس صيدلي لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بتصوير سيدات وفتيات خلسةً داخل صيدليته أثناء الكشف الطبي وتلقي الحقن.
بداية الكابوس
بدأت القصة عندما لاحظت فتاتان وجود هاتف محمول مُخبأ داخل غرفة الحقن بالصيدلية، ما أثار شكوكهما ودفعهما لإبلاغ أسرتيهما، اللتان سارعتا بتقديم بلاغ رسمي إلى الجهات المختصة. وعلى الفور، تحركت أجهزة الأمن وألقت القبض على الصيدلي المتهم.
تحقيقات مكثفة
استمعت جهات التحقيق لأقوال الفتاتين، وواجهت الصيدلي المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه. وكشفت مصادر مطلعة أنه بتفريغ محتوى الهاتف المضبوط، تبين وجود مقاطع فيديو مصورة لسيدات داخل غرفة الحقن، ما دعم الاتهامات الموجهة إليه.
غضب عارم في منوف
انتشر خبر الواقعة كالنار في الهشيم بمدينة منوف، مثيرًا غضبًا عارمًا وجدلًا واسعًا، خاصةً وأن الصيدلي المتهم من الشخصيات المعروفة بالمدينة.
بيان رسمي من سلسلة الصيدليات
في خطوة سريعة، أصدرت سلسلة الصيدليات الكبرى التي تحمل اسم الصيدلية محل الواقعة بيانًا رسميًا نفت فيه أي علاقة لها بالصيدلي المتهم، مؤكدةً أن الصيدلية مؤجرة له، وأنه لا يتبع طاقمها. كما أعلنت عن فسخ التعاقد معه، وبدء الإجراءات القانونية ضده حفاظًا على سمعتها واسمها التجاري.
إجراءات قانونية
وأكدت المجموعة أنها تقدمت ببلاغ رسمي ضده في قسم الشرطة، ورفعت شكوى إلى نقابة الصيادلة، مطالبةً باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده لما ارتكبه من أفعال تمس أخلاقيات المهنة وحقوق المرضى. التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال المتضررين.
