فضيحة سرقة فنية! مها الصغير في مرمى النيران بسبب لوحات الفنانة الدنماركية

في واقعة هزت الوسط الفني والإعلامي، أثارت الإعلامية مها الصغير جدلاً واسعًا بعد ادعائها ملكية لوحات فنية تعود للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون. لم يقتصر الأمر على سرقة عمل واحد، بل امتد ليشمل أعمال ثلاثة فنانين آخرين، مما أثار موجة من الغضب والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي.
رسالة الفنانة الدنماركية إلى الشعب المصري
وجهت الفنانة ليزا لاش نيلسون رسالة مؤثرة للشعب المصري عبر حسابها على إنستجرام، أعربت فيها عن دهشتها من حجم الدعم والتضامن الذي تلقته من المصريين، الذين اعتذروا لها نيابة عن بلدهم. وأكدت نيلسون أنها لم تعتبر تصرف مها الصغير تمثيلًا للشعب المصري، معبرة عن امتنانها للرسائل والتعليقات الداعمة التي تلقتها.
تداعيات الأزمة
كشفت نيلسون أنها تلقت سيلاً من الرسائل من صحفيين مصريين ومحامين عرضوا عليها خدماتهم لرفع دعوى قضائية ضد مها الصغير. وأشارت إلى أنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الخطوات القانونية التي ستتخذها.
اعتذار منى الشاذلي
قدمت الإعلامية منى الشاذلي اعتذارًا علنيًا للفنانة الدنماركية عبر حساباتها على فيسبوك وإنستجرام، كما قامت بحذف مقاطع الفيديو الخاصة بحلقة مها الصغير من يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي. وطالبت نيلسون منى الشاذلي بتقديم اعتذار مماثل للفنانين الثلاثة الآخرين الذين سُرقت أعمالهم.
بداية الأزمة مع منى الشاذلي
بدأت القصة عندما استضافت منى الشاذلي مها الصغير في برنامجها، حيث عرضت الأخيرة مجموعة من اللوحات زعمت أنها من إبداعها. ومن بين هذه اللوحات، لوحة لامرأة بشعر مضفر ومكبّلة بالقيود، والتي علقت عليها الصغير بأنها تعبر عن مشاعر المرأة المكبوتة.
بعد عرض الحلقة، فوجئ الجميع بمنشور الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون تتهم فيه مها الصغير بسرقة أعمالها، مؤكدة أنها لم تمنح أي إذن باستخدام لوحاتها، سواءً بالنقل أو العرض التلفزيوني.
أثارت هذه الواقعة تساؤلات حول أخلاقيات العمل الفني والإعلامي، وأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية. وتبقى تداعيات هذه القضية محل ترقب من قبل الجمهور والوسط الفني.