فضيحة سرقة فنية تهز الوسط الإعلامي: مها الصغير تسرق لوحات فنانة دنماركية!
أثارت أزمة الإعلامية مها الصغير والفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية المصرية، بعد اتهام الصغير بسرقة لوحات الفنانة الدنماركية وعرضها في برنامج “معكم” للإعلامية منى الشاذلي على أنها أعمالها الخاصة. فتحت هذه الواقعة النار على قضية حقوق الملكية الفكرية، وأعادت للأذهان أهمية احترام إبداعات الفنانين وحماية نتاجهم من السرقة الأدبية والفنية.
موجة غضب من تصرف مها الصغير
انطلقت موجة من الانتقادات اللاذعة تجاه مها الصغير بعد كشف واقعة السرقة، حيث اتهمتها الفنانة ليزا لاش نيلسون بسرقة أعمالها ونسبتها لنفسها. وقدمت الإعلامية منى الشاذلي اعتذاراً رسمياً عن عرض اللوحات المسروقة في برنامجها، بينما اختفت الصغير عن الأنظار وسط عاصفة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
ياسمين الخطيب تنتقد الصغير بشدة
هاجمت الإعلامية والتشكيلية ياسمين الخطيب، مها الصغير، معبرة عن استيائها من عدم احترام حقوق الملكية الفكرية للفنانين، وخاصة التشكيليين. وأكدت الخطيب أن الصغير عرضت لوحة بعنوان “صنعت لنفسي أجنحة” للفنانة الدنماركية على أنها من أعمالها، وهو ما اعتبرته سرقة واضحة واستهانة بمجهود الفنانين.
الفنانة لينا أسامة: التاريخ المصري مصدر إلهام لا ينضب
أعربت الفنانة التشكيلية المصرية لينا أسامة عن استيائها من واقعة السرقة، مؤكدة ضرورة أصالة الأعمال الفنية. ودعت الفنانين المصريين إلى استلهام أعمالهم من التاريخ المصري الغني بالفنون والآثار، بدلاً من سرقة أعمال الآخرين. وأشارت إلى أن بعض الفنانين يستلهمون أعمالهم من قضايا حياتية، بينما يبحث آخرون عن أعمال فنية متوافقة معهم فكريًا، مع ضرورة إضافة لمسة شخصية وتجنب الاقتباس الحرفي.
ماذا يقول القانون عن سرقة الأعمال الفنية؟
أكد المحامي بالنقض أيمن محفوظ أن استغلال عمل فني دون تصريح من أصحابه يعد مخالفة صريحة للقانون، مشيراً إلى أن العمل الفني ملك لمؤلفه، وله الحق في تحصيل العائد المادي والأدبي. وأوضح أن قانون حماية حق المؤلف يجرم سرقة الأعمال الفنية، ويعاقب المعتدي بالحبس والغرامة ومصادرة النسخ المقلدة.
