فن

فضيحة سرقة فنية تهز الوسط الإعلامي: مها الصغير متهمة بنسب لوحات فنانة دنماركية لنفسها!






فضيحة سرقة فنية تهز الوسط الإعلامي: مها الصغير متهمة بنسب لوحات فنانة دنماركية لنفسها!


في واقعة هزت الوسط الإعلامي، أثارت الإعلامية مها الصغير جدلاً واسعاً بعد اتهامها بسرقة لوحات فنية للفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، وعرضها في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على فضائية ON. الأمر الذي دفع الشاذلي لتقديم اعتذار رسمي، بينما غابت الصغير عن الرد على هذه الاتهامات حتى الآن.

بداية الأزمة

بدأت القصة بعرض حلقة الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم” يومي الخميس والجمعة 5 و6 يونيو 2025، حيث استضافت مها الصغير التي عرضت لوحة زعمت أنها من رسمها، متطرقة إلى موضوع حرية المرأة والضغوط التي تواجهها.

الفنانة الدنماركية تكشف سرقة لوحتها

لم تمر سوى ساعات قليلة حتى فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون تكشف حقيقة سرقة مها الصغير للوحة “صنعت لنفسي بعض الأجنحة”، والتي رسمتها ليزا عام 2019. وأعربت الفنانة عن استيائها من هذا التصرف عبر حسابها على إنستجرام، متسائلة عن سبب عدم ذكر اسمها.

ردود أفعال رواد وسائل التواصل الاجتماعي

انطلقت موجة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه مها الصغير، مع تقديم اعتذارات للفنانة الدنماركية. وتداول العديد من المستخدمين صور اللوحة الأصلية، معبرين عن استيائهم من تصرف الصغير.

بعض ردود الأفعال

  • أيمن سليم على فيسبوك: انتقد بشدة تصرف مها الصغير، واصفاً إياه بالفضيحة.
  • حسام رضا على فيسبوك: أشار إلى أن مها الصغير تحدثت بثقة كبيرة عن اللوحة كأنها من رسمها، قبل أن تنكشف الحقيقة.
  • mahmoudcontrol على إنستجرام: نشر صورة اللوحة واكتفى بجملة “فضيحة مها الصغير“.

منى الشاذلي تتحرك

بعد الانتشار الواسع للخبر، بادرت منى الشاذلي بالاعتذار رسمياً عبر صفحتها على فيسبوك، مؤكدة احترامها للمبدعين وإبداعاتهم الأصلية، وذكرت اسم الفنانة الدنماركية صاحبة اللوحة الحقيقية.

اختفاء مها الصغير

حتى اللحظة، لم تعلق مها الصغير على الاتهامات الموجهة لها، مما زاد من حدة الجدل والتساؤلات حول دوافعها.

واقعة مشابهة

أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان قضية الفنانة التشكيلية غادة والي، التي اتهمت بسرقة لوحات فنان روسي قبل ثلاث سنوات، وحكم عليها القضاء بالحبس والغرامة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى