فارس السينما.. أسرار في حياة أحمد مظهر في ذكرى رحيله

في ذكرى رحيل الفنان الكبير أحمد مظهر، نستعيد مسيرة فارس السينما المصرية الذي رحل في مثل هذا اليوم، 8 مايو 2002، عن عمر ناهز 84 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا لا يُنسى.
الفنان أحمد مظهر.. لمحات من حياة البرنس
ولد أحمد مظهر عام 1917 في القاهرة، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938، وهو من دفعة الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات. تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948. لقب بـ”فارس السينما المصرية” و”برنس الشاشة”، بدأ مسيرته الفنية من خلال مسرحية “الوطن” مع الفنان زكي طليمات، ثم انطلق إلى عالم السينما من بوابة الفروسية بمشاركته في فيلم “ظهور الإسلام”.
أعمال خالدة في ذاكرة السينما
شارك أحمد مظهر في العديد من الأفلام السينمائية الخالدة، من بينها: “الشيماء”، “دعاء الكروان”، “رد قلبي”، “إمبراطورية ميم”، و”عتبة الستات”. كما تألق في عدد من المسلسلات التلفزيونية، منها: “ضمير أبلة حكمت” و”عصر الفرسان”. وحصد خلال مسيرته أكثر من 40 جائزة محلية ودولية، منها جائزة الممثل الأول عن فيلم “الزوجة العذراء”، وجائزة التمثيل عن فيلم “الليلة الأخيرة”.
حادثة كادت تنهي مسيرته الفنية
عاش أحمد مظهر تجربة قاسية كادت تنهي مسيرته الفنية، عندما تسبب ابنه شهاب، عن طريق الخطأ، في مقتل أحد أصدقاء والده بمسدسه الميري أثناء لعبه به في المنزل.