عرب وعالم

غزة على صفيح ساخن: خلافات إسرائيلية حادة وتلويح بعملية عسكرية غير مسبوقة

تتزايد التوترات في المشهد الإسرائيلي، وسط خلافات عسكرية حادة حول مسار الحرب في غزة، مع استعدادات لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في القطاع.

خلافات إسرائيلية حول مصير الحرب

أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بوجود انقسام في الآراء داخل الجيش، بين مؤيدين لمواصلة العمليات العسكرية، وآخرين يدعون إلى إنهاء الحرب. وأكدت المصادر أن الجيش سيعرض خيارات متعددة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الأحد المقبل، تتراوح بين استكمال احتلال القطاع، أو التوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

القسام.. صمود واستمرار

في الوقت نفسه، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قادة عسكريين إسرائيليين، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، مما يعكس صعوبة المهمة العسكرية، رغم مرور أشهر على بدء العملية.

عملية عسكرية واسعة وإجلاء جماعي

تدرس إسرائيل تحريك خمس فرق عسكرية كاملة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفقًا لموقع “والا” الإسرائيلي. يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد جلسة حاسمة مع قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخطوات القادمة، مع وجود خيارين رئيسيين: التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق.

إنذار إخلاء شمال غزة

أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا لإخلاء مناطق في شمال غزة، يشمل مدينة غزة وجباليا وأحياء الزيتون الشرقي، والبلدة القديمة، والتركمان، والجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، وجباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام وتل الزعتر.

ترامب يدعو لعقد صفقة

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في غزة. يأتي ذلك في ظل تأكيد مسؤولين إسرائيليين كبار على وجود فجوات كبيرة مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

حصار خانق على غزة

استؤنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي، وتوغلت القوات الإسرائيلية في العديد من مناطق القطاع، لا سيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. وتعهدت إسرائيل بالبقاء في غزة، وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس، فارضة حصارًا خانقًا على المساعدات الغذائية والطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى