عرب وعالم

غزة تستغيث: حصار خانق ومخاوف من مجاعة.. دول عظمى تطالب بوقف الحرب فوراً

تتصاعد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة. فقد طالب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إسرائيل بالسماح للصحافة الأجنبية بدخول غزة لتوثيق الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع المحاصر.

مطالبات دولية بوقف الحرب

تأتي هذه المطالبة في أعقاب بيان مشترك لـ 25 دولة غربية، على رأسها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، دعت فيه إلى وقف فوري وغير مشروط للحرب في غزة. وأعربت هذه الدول عن قلقها البالغ إزاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، والذين يواجهون خطر المجاعة.

مصر ترحب بالنداء الدولي

رحبت الخارجية المصرية بالنداء الدولي وما تضمنه من دعوة صريحة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. وأكدت مصر على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لرفع الحصار عن القطاع وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين.

غوتيريش: غزة على شفا الانهيار

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، محذرًا من أن “آخر شرايين الحياة” لسكان القطاع على وشك الانهيار. وأدان غوتيريش بشدة العنف المتواصل، بما في ذلك قتل وإصابة المدنيين الذين يحاولون الحصول على الطعام.

مقتل المئات أثناء البحث عن الطعام

تتكرر بشكل شبه يومي تقارير عن مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات، بحسب الدفاع المدني وشهود عيان. وأفادت الأمم المتحدة بمقتل نحو 800 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الطعام منذ أواخر مايو الماضي.

أزمة غذاء خانقة

يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والاحتياجات الأساسية، مع ارتفاع ملحوظ في حالات سوء التغذية. وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تدهور الوضع الإنساني، مشيرة إلى أنها تتلقى “رسائل يائسة” من سكان القطاع الذين يعانون من الجوع. وأكدت أونروا أن لديها مخزونًا من المساعدات يكفي لإطعام سكان غزة لأكثر من ثلاثة أشهر، لكنها تواجه صعوبات في إدخالها بسبب الحصار.

تصعيد عسكري إسرائيلي

يأتي هذا النداء الدولي في أعقاب تصعيد عسكري إسرائيلي في قطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا مكثفًا على دير البلح، بعد إصداره إنذارًا لسكان المنطقة بالإخلاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى