غزة تحت الحصار: رضيعة فلسطينية تُفارق الحياة جوعًا ومرضًا

في مشهدٍ يُدمي القلوب، استشهدت الرضيعة الفلسطينية غدير بريكة، ذات الخمسة أشهر فقط، ضحيةً للحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة. فقد أنهك الجوع والمرض جسدها النحيل، لتُسلم الروح في ظل ظروفٍ مأساوية تُجسد معاناة أهل غزة.
حصار غزة يُزهق روحًا بريئة
لم يرحم الحصار المفروض على قطاع غزة حتى الأطفال الرضع، حيث تسببت قيوده القاسية في حرمان غدير بريكة من الرعاية الصحية الكافية والغذاء اللازم، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكلٍ سريع وانتهى بفقدانها حياتها.
غدير بريكة: ضحية جديدة للحصار
تُضاف غدير إلى قائمة طويلة من الضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة الحصار الإسرائيلي، لتُذكر العالم بمعاناة سكان غزة الذين يعيشون تحت وطأة ظروفٍ غير إنسانية. وتُجدد هذه المأساة الدعوات لرفع الحصار الجائر عن القطاع وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المُستمرة.
معاناة إنسانية مُستمرة
تُسلط قصة غدير الضوء على الأوضاع الصحية المتردية في قطاع غزة نتيجة الحصار، الذي يُفاقم من معاناة الأطفال والمرضى بشكلٍ خاص، ويُعيق وصول المساعدات الإنسانية والطبية الضرورية.