غريتا تونبرغ ورفاقها في قبضة إسرائيل: سفينة المساعدات لغزة تُختطف في عرض البحر!
في تطور دراماتيكي، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة المساعدات “مادلين” المتجهة إلى قطاع غزة، وعلى متنها الناشطة البيئية الشهيرة غريتا تونبرغ و11 ناشطًا آخرين، مساء الاثنين. وأكدت إسرائيل اقتياد السفينة إلى ميناء أشدود، وسط تنديد دولي واسع بالحادثة.
غريتا ورفاقها في طريقهم للاحتجاز
وصلت “مادلين” إلى ميناء أشدود الإسرائيلي حوالي الساعة 8:45 مساءً بالتوقيت المحلي، محاطة بسفينتين حربيتين إسرائيليتين. ومن المتوقع أن يتم نقل تونبرغ والنشطاء الآخرين إلى مركز احتجاز تمهيدًا لترحيلهم، وفقًا لمصادر إسرائيلية.
رحلة المساعدات تنتهي بالاعتراض
بدأت رحلة “مادلين” من صقلية قبل أسبوع، وعلى متنها مساعدات إنسانية ضرورية لسكان غزة. وخلال رحلتها، أنقذت السفينة أربعة مهاجرين قبالة السواحل الليبية. وضم طاقم السفينة نشطاء من جنسيات مختلفة، بينهم فرنسيون وألمان وبرازيليون وأتراك وسويديون وإسبان وهولنديون، متحدين الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
الحصار يُفاقم معاناة غزة
يعاني قطاع غزة من وضع إنساني مأساوي، تتفاقم حدته بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات. وتأتي هذه الحادثة لتُسلط الضوء مرة أخرى على معاناة سكان القطاع واحتياجاتهم المُلحة للمساعدات الإنسانية.
إدانات دولية لـ”الاختطاف”
أدان تحالف أسطول الحرية، المنظم للرحلة، اعتراض “مادلين”، واصفًا إياه بـ”انتهاك صارخ للقانون الدولي”. وأكد التحالف أن الاعتراض تم في المياه الدولية، في حين لم تحدد إسرائيل مكان وقوع الحادثة بدقة.
