عودة السياحة للشرق الأوسط.. مصر تستعد لاستقبال موجة سياحية قوية

تشهد منطقة الشرق الأوسط بوادر انفراجة سياحية ملحوظة مع تراجع حدة التوترات وعودة المفاوضات بين مختلف الأطراف، مما يبشر بانتعاش قوي للقطاع السياحي، خاصة في مصر التي تتمتع بحكمة قيادتها السياسية واستقرارها الأمني.
الشرق الأوسط على أعتاب طفرة سياحية
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو الاستقرار مع سعي دول المنطقة إلى التهدئة والحلول السياسية، خاصة فيما يتعلق بالنزاعات مع الكيان الصهيوني. هذا التوجه الإيجابي سينعكس إيجابياً على السياحة، متوقعاً زيادة الإشغالات السياحية من جنسيات مختلفة، لا سيما من أوروبا وأمريكا وشرق آسيا.
مصر.. وجهة آمنة في منطقة مضطربة
أشار عبد اللطيف إلى أن حكمة القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حافظت على استقرار مصر وسط توترات المنطقة. وعلى الرغم من تأثر الاقتصاد المصري بتراجع السياحة وعوائد قناة السويس بسبب النزاعات، إلا أن مصر تتمتع بالأمن والاستقرار، مما يُسهم في تعافيها السياحي بوتيرة أسرع من الدول الأخرى.
برامج سياحية متكاملة وفرص جديدة
توقع عبد اللطيف عودة منظمي الرحلات لإعداد برامج سياحية تشمل عدة دول في المنطقة، خاصة للسياح الأمريكيين الذين يفضلون زيارة أكثر من دولة في رحلة واحدة. كما أشار إلى أهمية استثمار القطاع السياحي المصري في استقطاب السياح المتجهين إلى أوروبا، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات هناك.
رواج سياحي متوقع في مصر
توقع عبد اللطيف رواجاً سياحياً كبيراً في مصر، خاصة من السياحة العربية والخليجية، في مناطق مثل العلمين والساحل الشمالي والقاهرة والجيزة، مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى عودة تدريجية للسياحة في منطقة البحر الأحمر.