عودة أسطورية: قصبة تمادوت تفتح أبوابها من جديد بعد زلزال المغرب المدمر

شهدت جبال الأطلس الكبير عودة الحياة إلى ربوع قصبة تمادوت، الفندق الفاخر المملوك للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، بعد رحلة ترميم مكثفة أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب العام الماضي.

برانسون يُعلن إعادة افتتاح قصبة تمادوت

أعلن برانسون، أحد أبرز رجال الأعمال في العالم، عن إعادة افتتاح قصبة تمادوت رسميًا، معبرًا عن سعادته البالغة بعودة هذا المعلم السياحي المميز إلى الحياة بعد فترة إغلاق جزئي دامت عامًا كاملاً.

دعمٌ لا ينقطع لسكان المنطقة

وأكد برانسون في منشور مؤثر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه زار المنطقة المنكوبة بعد أيام قليلة من الزلزال، مشيدًا بروح التكاتف والتضامن التي أبداها سكان المنطقة، وبالأخص الشعب البربري، رغم فقدان الكثير منهم منازلهم وأحبائهم.

مليون جنيه إسترليني لدعم جهود الإغاثة

وأشار برانسون إلى فخره بجهود فريق قصبة تمادوت وسكان المنطقة في دعم جهود الإغاثة بالتعاون مع مؤسسة Eve Branson Foundation، حيث تم جمع تبرعات تجاوزت المليون جنيه إسترليني لصندوق الإغاثة الطارئة من الزلزال. كما أشار إلى استمرار توظيف جميع موظفي القصبة خلال فترة الإصلاحات، وإبقاء الخيام البربرية مفتوحة لدعم السياحة والإغاثة في المناطق المحيطة.

السياحة.. شريان حياة المغرب

ووجه برانسون دعوة مفتوحة لزيارة المغرب، مؤكدًا على أهمية السياحة كرافد أساسي للاقتصاد المغربي، ومعبرًا عن امتنانه العميق لكل من ساهم في عودة قصبة تمادوت إلى سابق عهدها، واصفًا التجربة بـ “الساحرة” التي تستحق الزيارة.