عقوبات أمريكية جديدة على إيران تُثير غضب طهران.. الخارجية الإيرانية تردّ بقوة!
في رد فعل سريع وحاسم، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة التي طالت أفرادًا وشركات إيرانية، بالإضافة إلى كيانات في دول أخرى، بدعوى التعاون الاقتصادي والتجاري مع طهران.
الخارجية الإيرانية تندد بـ”الإرهاب الاقتصادي” الأمريكي
أكد المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، على استمرار واشنطن في انتهاج سياسات عدائية وغير قانونية ضد الشعب الإيراني، واصفًا العقوبات بـ”الجائرة” و”انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان”. وأشار بقائي إلى أن هذه العقوبات، التي استهدفت شركات وأفرادًا إيرانيين وغير إيرانيين بذرائع واهية، تُظهر إصرار الإدارة الأمريكية على خرق القوانين الدولية والتعدي على حقوق الدول الأخرى، وسعيها لعرقلة العلاقات المشروعة بين الدول النامية عبر ما أسماه بـ”الإرهاب الاقتصادي“.
سياسة “الضغوط القصوى” الأمريكية تُفاقم التوتر
اعتبر بقائي أن هذه العقوبات، التي تأتي في إطار سياسة “الضغوط القصوى” الفاشلة ضد الشعب الإيراني، تُظهر تناقضًا واضحًا في توجهات صناع القرار الأمريكي، وانعدام حسن النية في اتباع الحلول الدبلوماسية. وحمّل الجانب الأمريكي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات والتصريحات الاستفزازية تجاه إيران.
تاريخ طويل من العداء الأمريكي لإيران
أشار البيان إلى السجل الحافل بالعداء الأمريكي تجاه إيران، والذي يتضمن العقوبات الاقتصادية وعرقلة مسار التنمية والتقدم العلمي والاقتصادي والتكنولوجي، مما ولّد حالة من انعدام الثقة لدى الإيرانيين تجاه واشنطن. وأكد على صمود الشعب الإيراني في وجه الضغوط الأمريكية، وعزمه على مواصلة طريق التقدم والكرامة الوطنية.
واشنطن تُصعّد حملتها ضد النفط الإيراني
يأتي هذا الرد الإيراني في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن فرض عقوبات جديدة على سبع كيانات وسفينتين بزعم تورطهم في تجارة النفط الإيرانية. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة ضغط موسعة تهدف إلى وقف صادرات النفط والبتروكيماويات الإيرانية، بما في ذلك الصادرات إلى الصين، متهمة هذه الكيانات بالقيام بأنشطة غير مشروعة ومزعزعة للاستقرار، ومساعدة إيران على التهرب من العقوبات.
