عصر ذهبي جديد: السعودية تضخ استثمارات ضخمة في أمريكا تعزز الشراكة الاستراتيجية

في خطوة تاريخية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، أعلنت المملكة العربية السعودية عن ضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة الأمريكية، مبشّرةً بعصر ذهبي جديد من التعاون الاقتصادي والأمني.
استثمارات سعودية تاريخية في الولايات المتحدة
أكدت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، إليزابيث ستيكني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن التزام المملكة العربية السعودية بالاستثمار في الولايات المتحدة يعزز الازدهار الاقتصادي للبلدين، ويمثل مرحلة جديدة من التعاون المثمر. وأضافت أن هذه الصفقات التاريخية تعزز الأمن في مجال الطاقة وصناعة الدفاع والريادة التكنولوجية، وتسهل الوصول إلى البنية التحتية العالمية والمعادن الأساسية.
ترمب يُشيد بالشراكة السعودية – الأمريكية
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال كلمته في «منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي» في الرياض، بهذه الاستثمارات السعودية الضخمة، مؤكداً أنها تبني علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة. وأشار إلى أن هذه الصفقات تمثل عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية.
أكبر صفقة دفاعية في التاريخ
وفي إطار تعزيز الشراكة الدفاعية والأمنية، وقعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقترب من 142 مليار دولار. وستقوم الولايات المتحدة بموجب هذه الاتفاقية بتزويد المملكة بمعدات وخدمات قتالية متطورة من أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية.
السعودية شريك تجاري أساسي للولايات المتحدة
تُعد السعودية واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ويتقاسم البلدان التزاماً بتعميق التكامل الاقتصادي، من خلال توسيع التعاون في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والعلوم، بالإضافة إلى الشراكات الثقافية والتعليمية والعلمية.
تعزيز التعاون الدفاعي
تُعتبر السعودية أكبر شريك للولايات المتحدة في المبيعات العسكرية الخارجية، حيث تُقدر قيمة الصفقات النشطة بأكثر من 129 مليار دولار. وتؤكد هذه الصفقة الدفاعية الضخمة التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع المملكة، وفاتحةً الباب أمام مشاركة موسعة من صناعة الدفاع الأميركية وشراكات استدامة طويلة الأمد.