عروس الشرقية القاصر: النيابة تتدخل وتمنع زواجها قبل بلوغ السن القانوني

أثارت واقعة “عروس الشرقية” القاصر ضجةً واسعة، حيث تدخلت النيابة العامة بالصالحية الجديدة، شمال الشرقية، وسلمت “ماجدة” لوالدتها بعد أخذ التعهد اللازم عليها بعدم زواجها قبل بلوغ السن القانوني. كما أمرت النيابة العامة ببدء تحريات المباحث لكشف ملابسات الواقعة المثيرة للجدل.
متى يكون زواج ذوي الهمم مُباحًا؟
أكد الدكتور محمود الحبيبي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن كل حالة من حالات ذوي الهمم لها طبيعتها الخاصة، وأن الزواج في أي حالة، وخاصةً حالات ذوي الهمم، يجب أن يسبقه كشف طبي شامل. وأوضح أن الزواج لا يقتصر على العلاقة الزوجية فقط، بل يتطلب إدراكًا كاملًا من كلا الطرفين لمسؤولياته وواجباته.
مخاطر الزواج غير المدروس لذوي الهمم
أضاف الحبيبي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن بعض حالات الزواج بين ذوي الهمم قد تؤدي لمضاعفات صحية ونفسية خطيرة. ولفت إلى أن القانون لا يمنع زواج ذوي الهمم بموافقة الطرفين، شريطة مراعاة التفاصيل الطبية لضمان حياة زوجية مستقرة.
حالة “عروس الشرقية”: رعاية أم زواج؟
أشار الحبيبي إلى أن واقعة “عريس متلازمة داون” في الشرقية كانت بغرض الرعاية وليس الزواج بالمعنى المتعارف عليه، موضحًا أن كل أسرة تسعى لحماية ابنها من ذوي الهمم، وتبحث عمن يرعاه.
القدرة على تحمل المسؤولية شرط أساسي
شدد الحبيبي على أنه إذا كان الزوج من ذوي الهمم ويدرك معنى الزواج، فيحق له الزواج، بشرط أن يكون قادرًا على التعامل مع زوجته وإدارة شؤون المنزل.