عدوى الدم: أعراضها وأسبابها وكيفية الوقاية منها
شهدت الساعات الأخيرة اهتمامًا كبيرًا بموضوع عدوى الدم، خاصةً بعد رحيل المخرج سامح عبد العزيز إثر إصابته بها. ولأن صحة المواطن تهمنا، نقدم لكم في هذا التقرير نظرة شاملة على عدوى الدم، أعراضها، أسبابها، وطرق الوقاية منها.
ما هي عدوى الدم؟
عدوى الدم هي استجابة مناعية قوية تجاه انتشار عدوى بكتيرية أو فيروسية في مجرى الدم. يُحاول الجهاز المناعي التصدي لهذه الكائنات الدقيقة، ولكن في بعض الأحيان تتمكن من اختراق دفاعات الجسم، وتصل إلى الدورة الدموية، مسببةً التهابًا شديدًا قد يُهدد حياة المريض، خاصةً إذا ما وصلت العدوى لأعضاء حيوية.
أسباب الإصابة بعدوى الدم
تتعدد أسباب الإصابة بـعدوى الدم، ومن أهمها:
- الجروح العميقة أو الملوثة التي تُتيح للجراثيم الوصول إلى مجرى الدم.
- الإهمال في علاج الالتهابات، سواء كانت في الرئة، أو المسالك البولية، أو الجلد.
- ضعف الجهاز المناعي نتيجة أمراض مزمنة أو تناول أدوية معينة.
- بعض الإجراءات الطبية مثل العمليات الجراحية أو القسطرة الوريدية التي قد تُعرض المريض لخطر العدوى.
أعراض عدوى الدم
تختلف أعراض عدوى الدم تبعًا لنوع العدوى وموقعها في الجسم، ولكن من الأعراض الشائعة:
- الحمى
- الصداع
- آلام الجسم والمفاصل
- الإسهال والطفح الجلدي
- القشعريرة والإرهاق
الوقاية من عدوى الدم
النظافة الشخصية وتطهير الجروح بشكل جيد من أهم طرق الوقاية من عدوى الدم. كما يُنصح بالاهتمام بعلاج أي التهابات فور ظهورها، وعدم إهمالها. وفي حالة وجود أي أعراض مُقلقة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
