عبد الرحمن شريف: بطل التايكوندو المصري.. قصة كفاح وإنجازات عالمية
منذ نعومة أظفاره، شق عبد الرحمن شريف طريقه في عالم التايكوندو، حاملًا معه شغفًا لا ينضب وطموحًا لا يعرف حدودًا. بدأت رحلته قبل تسع سنوات، وهو لا يزال طفلًا صغيرًا، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء اللامعة في ساحة التايكوندو المصرية، محققًا إنجازاتٍ تكتب بماء الذهب.
بطل الجمهورية ومسيرة حافلة
لم تكن رحلة عبد الرحمن مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالتحديات التي واجهها بشجاعة وإصرار. تدريبات مكثفة وساعات طويلة من العمل الجاد، أثمرت عن حصد بطولة الجمهورية في الكيروجي والبومزا عدة مرات، مؤكدًا بذلك مكانته كلاعب متميز ذو قدرات عالية.
التوفيق بين الرياضة والدراسة
ولم يقتصر طموح عبد الرحمن على النجاح الرياضي فقط، بل آمن بأهمية التوازن بين الرياضة والتعليم. فهو يدرس حاليًا في كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، مواصلًا مسيرته الأكاديمية بثبات، ومقدمًا نموذجًا مشرفًا للشباب الطموح.
إنجاز عالمي في البارا تايكوندو
وفي إنجازٍ يُضاف إلى سجلّه الحافل، حصل عبد الرحمن على شهادة المصنف الدولي في البارا تايكوندو من الاتحاد العالمي للتايكوندو، مشاركًا في تصنيف لاعبي البارا تايكوندو في تصفيات الأولمبياد للتايكوندو بالسنغال، ليصبح بذلك أصغر مصنف دولي في العالم، ويكتسب خبرة دولية مميزة.
مدربًا للأجيال القادمة
ولا يكتفي عبد الرحمن بتطوير ذاته فقط، بل يسعى لنقل خبراته إلى جيل جديد من اللاعبين. فهو يعمل مدربًا للتايكوندو بنادي الشمس، مساهمًا في إعداد أبطال المستقبل.
عوامل النجاح
ويرجع الفضل في نجاح عبد الرحمن إلى مجموعة من العوامل، أهمها: الانضباط الذاتي، والتدريب المستمر، والدعم الأسري، بالإضافة إلى عزيمته القوية وإصراره على تحقيق أهدافه.
إن قصة عبد الرحمن شريف هي قصة ملهمة للشباب المصري، تُثبت أن الإرادة والعزيمة هما مفتاح النجاح والتميز في جميع المجالات.
