عاجل: الذهب يلتهب عالميًا ومحليًا.. صاروخ الصهيونية يُشعل الأسواق!

تشهد أسواق الذهب العالمية والمحلية ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الضربات العسكرية التي شنها الكيان الصهيوني على إيران. أدى هذا التطور إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط مخاوف من تداعيات هذه الأحداث على استقرار المنطقة.

تحليق عالمي للذهب

سجل سعر أونصة الذهب ارتفاعًا بنسبة 1.1%، ليصل إلى أعلى مستوى له في شهرين عند 3444 دولارًا، بعد أن افتتح التداول عند 3383 دولارًا. ويستقر سعر الذهب حاليًا حول 3424 دولارًا للأونصة. هذا الارتفاع يأتي بعد ثلاثة أيام متتالية من الصعود، ليحقق الذهب مكاسب أسبوعية بنسبة 3.5%، منهيًا بذلك فترة من التذبذب، مقتربًا من أعلى مستوى تاريخي له عند 3500 دولار.

الشرق الأوسط.. بؤرة التوتر

تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بشكل كبير بعد استهداف الكيان الصهيوني المنشآت النووية الإيرانية، وسط جهود أمريكية مكثفة لوقف برنامج إيران النووي. هذا التصعيد دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، وعلى رأسها الذهب، متجاهلين في الوقت الحالي المفاوضات التجارية.

موقف واشنطن

نفت الولايات المتحدة الأمريكية أي ضلوع لها في الهجوم الإسرائيلي، مؤكدةً أنها قامت بإخلاء رعاياها من القواعد العسكرية في الخليج العربي تحسبًا لأي رد فعل إيراني. وبالرغم من عدم مشاركتها المباشرة في الصراع، إلا أن الأسواق المالية تأخذ هذا التطور على محمل الجد، ما انعكس إيجابًا على سعر الذهب.

الذهب المصري يشتعل

شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، متأثرًا بالصعود العالمي وعودة سعر صرف الدولار للارتفاع مقابل الجنيه المصري. بلغ سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر رواجًا في مصر، 4795 جنيهًا، بزيادة قدرها 70 جنيهًا عن سعر افتتاح التداول.

الدولار يدعم الذهب

وجد الذهب المحلي دعمًا إضافيًا من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، ما ساهم في زيادة تسعيره محليًا. ومن المتوقع أن يستمر هذا الدعم مع زيادة الطلب على الدولار في ظل التوترات الإقليمية الحالية.

توقعات الذهب

تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع سعر الذهب عالميًا ومحليًا في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة. فقد اخترق سعر الذهب العالمي حاجز 3400 دولار للأونصة، بينما يقترب سعر الذهب عيار 21 في مصر من مستوى 4800 جنيه للجرام.