عاجل: الجنيه المصري يستعيد قوته أمام الدولار.. تعرف على آخر التطورات!
شهدت أسواق الصرف المصرية انفراجة ملحوظة مع استعادة الجنيه المصري بعضًا من عافيته أمام الدولار الأمريكي، حيث استقر سعر صرف الدولار في البنوك المصرية بين 50.60 جنيه للشراء و 50.70 جنيه للبيع.
تحسن ملحوظ في سعر صرف الجنيه
يأتي هذا التحسن بعد موجة من الضغوط العالمية التي أثرت على سعر صرف الجنيه قبل 20 يومًا، حيث وصل سعر الدولار إلى 51.76 جنيه. ويُعزى هذا التحسن إلى احتواء السوق المصرية لتلك الضغوط، ما يعكس مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على امتصاص الصدمات الخارجية.
تدفقات الاستثمارات الأجنبية
شهدت الفترة الماضية تخارج بعض الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة من السوق المصرية، خاصة في أذون وسندات الخزانة، وذلك في إطار موجة تخارج عالمية من الأسواق الناشئة بسبب حالة عدم اليقين التي سببتها الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وعلى الرغم من ذلك، أكد محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، عودة هذه السيولة مرة أخرى، مما ساهم في استقرار سعر الصرف.
مؤشرات إيجابية من البنك المركزي
أصدر البنك المركزي المصري بيانات تؤكد قوة ومتانة القطاع المصرفي، حيث سجل صافي الأصول الأجنبية للبنوك فائضًا بأكثر من 15 مليار دولار بنهاية مارس 2025. كما ارتفع فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك، شاملة البنك المركزي، بنسبة 47.5% خلال مارس الماضي، ليصل إلى 760.839 مليار جنيه مصري، مقارنة بـ 515.856 مليار جنيه بنهاية فبراير 2025. كذلك، شهدت الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية نموًا ملحوظًا، لتصل إلى 60.73 مليار دولار في مارس، مقابل 59.9 مليار دولار في فبراير 2025.
مؤشر الدولار عالميًا
على الصعيد العالمي، انخفض مؤشر الدولار إلى حوالي 99.3 نقطة، مسجلًا ثالث انخفاض يومي على التوالي، متأثرًا بحالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية بسبب سياسات ترامب التجارية. فقد صرح ترامب بأنه لا ينوي التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأعلن عن فرض تعريفات جمركية جديدة، مما زاد من التوتر في العلاقات التجارية العالمية.
اجتماع الفيدرالي الأمريكي
يتجه اهتمام المستثمرين الآن نحو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث من المتوقع الإبقاء عليها دون تغيير. وسيركز المراقبون على تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في ضوء الضغوط السياسية من ترامب لخفض أسعار الفائدة.
