عاجل: إسرائيل تهاجم سفينة أسطول الحرية المتجهة لغزة.. والمنظمة الدولية تستغيث!

في هجومٍ صادم، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سفينة تابعة لـأسطول الحرية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق وإحداث ثقب في السفينة قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية، مهدداً إياها بالغرق.

لحظات رعب ونداءات استغاثة بلا مجيب

أكدت ياسمين أكار، المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية، لشبكة CNN أن السفينة أصبحت في وضع حرج بعد استهدافها، وأطلقت نداءات استغاثة متكررة. وأشارت إلى أن الاستجابة الوحيدة جاءت من سلطات جنوب قبرص التي أرسلت قاربًا صغيرًا للمساعدة، في حين تجاهلت السلطات المالطية النداءات.

استهداف متعمد للمولدات الكهربائية

وأوضحت أكار أن الهجوم الإسرائيلي استهدف المولدات الكهربائية في مقدمة السفينة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإحداث ثقب كبير في هيكل السفينة، مما تسبب في دخول المياه وغرقها تدريجياً. وأكدت أن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة، وأن هذا الهجوم يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

تسجيلات مرعبة توثق الهجوم

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تُظهر ألسنة اللهب والدخان الكثيف يتصاعد من السفينة المنكوبة، وسط أصوات انفجارات تُوثق لحظات الهجوم. كما أظهرت مواقع تتبع حركة السفن توقف السفينة، التي ترفع علم بالاو، قبالة سواحل مالطا بعد تعرضها للهجوم.

أسطول الحرية.. كسر الحصار رغم التهديدات

يُذكر أن أسطول الحرية تحالف دولي يسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ويضم متطوعين وناشطين دوليين. وقد سبق للتحالف أن تعرض لهجمات إسرائيلية، أبرزها حادثة سفينة مرمرة عام 2010 والتي راح ضحيتها 10 مواطنين أتراك.

المجتمع الدولي مطالب بالتحرك

أثار هذا الهجوم الإسرائيلي الأخير موجة استنكار واسعة، ودعوات من منظمات حقوقية للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق السفن الإنسانية، وحماية أسطول الحرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين.