طلب توقيف جديد للرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول بتهم التمرد واستغلال السلطة

في تطور جديد لقضية الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، طلب المدعون العامون إصدار مذكرة توقيف جديدة بحقه بعد استجوابه مرتين، إحداهما استمرت لأكثر من تسع ساعات. يأتي هذا الطلب عقب عزله من منصبه في أبريل الماضي.
تهم التمرد واستغلال السلطة
يواجه يون سوك يول تهمًا بالتمرد، وقد مثل أمام المحكمة وخضع لتحقيق خاص يتعلق بإعلانه الأحكام العرفية. وأوضح المدعي بارك جي يونغ، أحد أعضاء فريق التحقيق، أن طلب مذكرة التوقيف يستند إلى تهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية، بالإضافة إلى تزوير وثائق رسمية في إطار إعلانه الأحكام العرفية.
استجواب مطول وتفنيد للتهم
خضع يون سوك يول لاستجواب مطول يوم السبت الماضي بشأن مقاومته لمحاولة توقيف فاشلة في يناير، واتهامات بإصداره أوامر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. من جانبهم، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه مبالغ فيه وغير مبرر، مؤكدين تفنيدهم جميع التهم بشكل قاطع، وأن المحقق الخاص لم يقدم أي دليل موضوعي يدعم هذه الاتهامات.
رفض سابق لطلب توقيف
يُذكر أن المحكمة كانت قد رفضت، الأسبوع الماضي، طلبًا سابقًا لإصدار مذكرة توقيف بحق يون بعد رفضه المثول للاستجواب في البداية. إلا أنه أبدى لاحقًا استعداده للتعاون مع أي استدعاءات.