عرب وعالم

طفل غزي عمره عامان يصارع الموت جوعًا.. وزنه 6 كيلوغرامات فقط!





طفل غزي عمره عامان يصارع الموت جوعًا.. وزنه 6 كيلوغرامات فقط!


في مشهدٍ يُدمي القلوب، يُصارع الطفل الغزي محمد المطوق، الذي لم يتجاوز عامه الثاني، الموت جوعًا، حيث انخفض وزنه إلى 6 كيلوغرامات فقط. تُرغَم والدته، التي فقدت زوجها شهيدًا في الحرب، على سقي طفلها الماء بدلاً من الحليب، في ظل ظروفٍ معيشيةٍ قاسيةٍ تُحاصر قطاع غزة.

سوء تغذية حاد يُهدد حياة محمد

يعاني الطفل محمد من سوء تغذيةٍ حاد في مرحلةٍ متقدمة، ما أدى إلى تدهورٍ خطيرٍ في حالته الصحية، مُؤثرًا على دماغه وعضلاته، وفقًا لتقارير الأطباء. تُنذر هذه الحالة من خطورة الوضع الصحي الذي يواجهه أطفال غزة، جراء الحصار ونقص الغذاء والدواء.

محمد ليس وحيدًا.. عشرات الآلاف من أطفال غزة في خطر

لمحمد، للأسف، ليس الطفل الوحيد في قطاع غزة الذي يُعاني من سوء التغذية. فهناك عشرات الآلاف من الأطفال يواجهون المصير نفسه، حيث غابت ملامح الطفولة البريئة، وحلّت محلها وجوهٌ شاحبة، وأجسادٌ هزيلة، وعيونٌ غائرة. إنهم أطفالٌ حُرموا من أبسط حقوقهم في الحياة، ويعيشون تحت وطأة ظروفٍ إنسانيةٍ صعبة.

مناشدةٌ للعالم لإنقاذ أطفال غزة

تُطلق هذه القصة المؤلمة مناشدةً عاجلةً للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، للتدخل العاجل من أجل إنقاذ أطفال غزة من براثن الجوع والموت. فإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال مسؤوليةٌ إنسانيةٌ مُلحة، يجب أن يتحملها العالم أجمع.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى